أكد قائد بالشرطة الافغانية امس الثلاثاء/9 سبتمبر الحالي/ ان معركة اخرى بالأسلحة الخفيفة وقعت في اقليم خوست شرقي افغانستان قتل فيها 11 من متمردي طالبان، ما ألحق خسائر فادحة بالجماعة المسلحة المناهضة للحكومة، والتى سقط نحو 70 من افرادها بين قتيل وجريح خلال اليومين الماضيين.
وصرح عبد القيوم باكيزاي قائد الشرطة الاقليمية لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن "المسلحين هاجموا قافلة تابعة للقوات الأفغانية والدولية في حي يعقوبي يوم (الاثنين)، وقامت القوات تدعمها قوة جوية بقصف مواقعهم ما ادى الى مقتل 11 متمردا في الحال ".
كما اعلن ان قوات الحكومة لم تلحق بها خسائر.
كما وقع نحو 60 متمردا آخرين ما بين قتيل وجريح في اشتباكات مماثلة جرت في عدة اماكن بمناطق شرق وجنوبي افغانستان المضطربة خلال اليومين الماضيين.
وذكر مسؤولون اليوم بأن الاشتباكات بين قوات الحكومة ومتمردي طالبان في اقليم باكتيا شرق افغانستان اسفرت عن مصرع واصابة ما يزيد على 36، بينما اشعل المسلحون النار في 29 شاحنة فى نفس المقاطعة، وقتلوا اثنين من سائقيها.
وفي صباح اليوم، شنت القوات الأفغانية يدعمها الناتو هجوما جويا على معاقل طالبان، ما ادى الى مصرع 16 واصابة 9 آخرين من المتمردين في اقليم اوروزجان جنوبي البلاد، حسبما قال مسئول.
وذكر جمعة جول هومات قائد شرطة الاقليم لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن القوات الافغانية نفذت في الثانية من صباح اليوم عملية بعد أن تلقت معلومات استخباراتية بان مجموعة من متمردي طالبان تحتشد في حديقة خاصة في حى ترين كوت فى عاصمة اقليم أوروزجان.
وقال "ان الشرطة الأفغانية اشتبكت مع مسلحى طالبان، وطلبت دعما جويا من قوة المساعدة الأمنية التى يقودها الناتو (ايساف)، وتمكنت من قتل 16 مسلحا، واصابة تسعة آخرين."
وأضاف ان اثنين من المصابين القي القبض عليهما في موقع الهجوم، وان الاشتباك لم يسفر عن خسائر في صفوف المدنيين.
ولم يعلق مسلحو طالبان الذين يقاتلون القوات الأفغانية والدولية على هذه الإدعاءات حتى الآن.
كثف متمردو طالبان الذي عادوا لشن الهجمات العنيفة منذ ثلاث سنوات، من انشطتهم باستهداف القوات الأفغانية والدولية عبر ارجاء افغانستان من اجل فرض ضغط على الحكومة، رغم ان هناك نحو 70 ألف جندي اجنبي متمركزين في البلد الذي مزقته الحرب .
أزهقت الصراعات والتمرد المتزايد أرواح ما يزيد على 3700 شخص معظمهم من المسلحين خلال العام الحالى حتى الآن. (شينخوا)