صرح البريجادير جنرال سيد محمد حجازي قائد قوات الحرس الثوري الاسلامي الايراني بأن ايران ستعاقب مساعدى اسرائيل في اية حرب محتملة ضد بلاده، حسبما نقلت قناة ((برس تي في)) الايرانية أمس الأحد / 23 نوفمبر الحالى /.
ونقلت عن حجازي قوله ان الجمهورية الاسلامية رسمت خططا لاتخاذ اجراءات انتقامية ضد المعتدين المحتملين وشركائهم.
ووفقا لـ((برس تي في)) فان "واشنطن اذا ما ساعدت تل ابيب في حرب ضد طهران، فإن قواتها ستضطر لاستخدام راضي البلدين اللذين تحتلهما الولايات المتحدة (العراق وافغانستان) أو البحرين حيث يتمركز الأسطول الخامس بالبحرية الامريكية".
يذكر ان الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يتهمون ايران بمحاولة تصنيع اسلحة نووية بشكل سري، غير ان ايران تصر على ان برنامجها النووي مخصص لانتاج الكهرباء فقط.
تصاعدت التكهنات باحتمال شن اسرائيل ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الايرانية.
وتشير المناورات التدريبية المتتالية للقوات الجوية الاسرائيلية الى الاستعداد لصراع محتمل.
كما ذكر قائد القوات الجوية الاسرائيلية الجنرال آيدو نيهوشتان في مقابلة اجريت معه مؤخرا ان قواته "مستعدة" لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية بمجرد ان تعطيها تل ابيب الضوء الاخضر للقيام بذلك.
وقد رفضت واشنطن واسرائيل دائما استبعاد امكانية توجيه ضربات عسكرية ضد ايران بسبب رفض الاخيرة وقف برنامجها النووي.
وقد اعلنت الجمهورية الاسلامية في مطلع الشهر الجاري انها اجرت بنجاح اختبارا من جديد لصاروخ (سجيل) سطح-سطح مداه حوالى 2000 كم.
كما حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من ان بلاده ستوجه ردا ساحقا لأى غزاة حيث أنها تملك جيلا جديدا من الصواريخ يمكنها الوصول الى قواعد الولايات المتحدة في الشرق الاوسط واسرائيل.
وأكدت طهران مجددا قولها انه في حالة "تعرض اي من مصالحها الوطنية لهجوم من قبل الولايات المتحدة او اسرائيل، فان قواتها المسلحة سوف تستهدف اسرائيل والقواعد الامريكية في المنطقة". (شينخوا)