اعلنت الحكومة الامريكية يوم الاثنين/ 24 نوفمبر الحالى /أنها ستعمل مع كينيا من أجل مكافحة القرصنة المتزايدة التي هزت سواحل الصومال.
بحث الجنرال الامريكي الزائر وليام إى. وارد القائد العام للقيادة الامريكية لأفريقيا قضية القرصنة في المحيط الهندي مع رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينجا الذي وصفها بأنها تهدد امن كينيا، والتجارة الدولية.
وخلال المحادثات بين الجانبين في نيروبي، طلب أودينجا من واشنطن مساعدة كينيا في تعزيز قدرتها على مراقبة المحيط، و الحدود الكينية - الصومالية.
وأشار الى ان ان القرصنة تزيد من تكاليف التأمين للسلع التي تشحن الى كينيا عبر المحيط.
وقال رئيس الوزراء ان القرصنة تشكل تحديا جديدا للانظمة القضائية الكينية حيث يتم محاكمة المقبوض عليهم في كينيا، وهو تطور لم تكن البلاد مستعدة له.
من جانبه، قال وارد ان الولايات المتحدة تدرك أن القرصنة في المحيط الهندي لها تداعيات عسكرية على كينيا. وأضاف ان تشكيل قيادة امريكية واحدة في افريقيا خلق تلاحما بين الدولتين اللتين ستعملان معا الآن بشكل أوثق من ذى قبل. (شينخوا)