رست سفينة يونانية كانت قد تعرضت للاختطاف قبالة السواحل الصومالية الزاخرة بالقراصنة في ميناء كيني في مومباسا.
رست السفينة التي تحمل اسم (سنتوري) وتحمل علم مالطا في مومباسا وشوهدت علامات طلقات نارية على احدى مقصوراتها نتيجة التعرض لاطلاق نار من القراصنة الذين سيطروا عليها.
وقعت السفينة وعلى متنها 26 شخصا في ايدي القراصنة يوم 18 سبتمبر الماضي عندما كانت على بعد 200 ميل بحري من السواحل الصومالية.
وتم اطلاق سراحها يوم 27 نوفمبر ولم يتعرض أي من افراد طاقمها لأذى.
ولكن لم يتضح ما اذا كان قد تم دفع أية أموال لاطلاق سراح السفينة وقال قائد الشرطة في الميناء جون نيانزوي "قمنا باستجواب صاحب السفينة ولكن لم يتضح ما اذا كان قد تم تقديم فدية ام لا".
وقال ان هناك 14 قرصانا مسلحين ببنادق ايه كيه47 كانوا يعملون بالتناوب لحراسة السفينة وقال كاتالينو بوريجساي البالغ من العمر 36 عاما ويعمل بحارا منذ عام ان تلك هي تجربته الاولى مع القراصنة.
وقال البحار وهو أب لثلاثة اطفال لصحيفة (ديلي نيشن) ان افراد الطاقم كانوا يقضون يوما ممتعا في انتظار الوصول لمومباسا بعد 3 ايام"عندما سمعنا طلقات نارية وعرفنا ان القراصنة اصبحوا على متن السفينة بالفعل وكان الامر مرعبا لانهم جمعونا معا وهددوا بقتلنا لو رفضنا التعاون معهم".
وقال كبير الطهاة على السفينة جولاند بيسانا الذي كانت زوجته تنظرمولودها عندما سافر وانجبت طفلة عمرها الآن 6 شهور ان البحارة يمكنهمان يظلوا لمدة أعوام على متن السفينة دون ان يروا أفراد اسرهم وقال "لم اتخيل ان اموت دون ان ارى ابنتي".
كان بيسانا البالغ من العمر 35 عاما قد غادر منزله يوم 1 نوفمبر من العام الماضي وولدت ابنته بعد شهور من سفره وخلال عمله كبحار لمدة13 عاما لم يقع من قبل في ايدي القراصنة. (شينخوا)