ذكر القطب الاعلامى روبرت موردوخ أمس الاحد/ 7 ديسمبر الحالى / ان استراليا ليست مستعدة بشكل كاف لمواجهة تحديات القرن الحادى والعشرين.
وذكر موردوخ، رئيس شركة (نيوز)، انه بينما تصبح المجتمعات الفقيرة أغنى، تتعرض المجتمعات الغنية لخطر ان تصاب بمرض الرضا عن عن نفسها.
وفى حديثه فى آخر محاضرة من محاضرات بوير الستة لشبكة (ايه بى سى)لاستعراض لرؤية استراليا فى الاقتصاد العالمى، ذكر موردوخ ان فى هذا الوقت فى تاريخنا، "لا يأتى أكبر خطر على حرية استراليا وازدهارها من الحرب او الارهاب، إنما ياتى من الراحة التى تجعلنا نشعر بالرضا عن النفس".
واضاف ان "استراليا اقتصاد مفتوح، ومجتمع حر وموقع استراتيجى، مما يمنحنا الكثير من المزايا. كذلك تعطينا خيارا واضحا - يمكن ان تكون استراليا مثالا للعالم او يمكن ان تكون ارضا للفرص الضائعة. هذا هو التحدى الذى نواجهه".
وذكر ان اعظم ما تمتلكه كل دولة هو شعبها، ويتعين ان تطلق العنان لقدرات مواطنيها ليتقدموا فى المجتمع العالمى".
واشار موردوخ ايضا الى ان التدفق الفورى للمعلومات، وتقدم التجارة وصعود الاقتصادات التى تكافىء روح المخاطرة والمشروعات كلها تتوحد حاليا لخلق عالم ستكون فيه الفرص فى المستقبل أكبر منها فى اى وقت شهده تاريخ البشرية. (شينخوا)