قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون يوم الثلاثاء/ 3 فبراير الحالى/ ان الولايات المتحدة بحاجة الى مساعدة حلفائها الاوروبيين لضمان الاستقرار فى افغانستان.
وكانت كلينتون تلمح الى انه يجب على الحلفاء ارسال مزيد من القوات الى الخطوط الامامية ضد طالبان والقاعدة.
وقالت كلينتون بعد اجتماعها مع نائب المستشارة الالمانية ووزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير "اننا نحتاج الى مساعدة اوثق حلفائنا، مثل المانيا، لضمان النجاح والاستقرار فى افغانستان فى هذه الفترة الهامة."
وذكرت ان واشنطن تقدر بشكل عميق "كل ما فعلته المانيا للشعب الافغانى وتعهداتها المستمرة لهذا الجهد الهام."
واضافت كلينتون "ان حكومتنا تقوم بمراجعة للسياسة مع احترام لسياستنا بشأن افغانستان."
وقالت ان المندوب الخاص للولايات المتحدة ريتشارد هولبروك سيقوم بزيارة للمنطقة الاسبوع المقبل، وحينئذ "سنبحث مع اصدقائنا ما سنفعله معا.
ووقعت الادارة الامريكية، التى تريد نشر المزيد من القوات، معظمها قادمة من العراق، فى افغانستان من اجل القضاء على طالبان وتنظيم القاعدة بشكل كامل، فى مأزق بشأن نشر القوات فى ميدانى القتال.
وبموجب اتفاق امنى وقعت عليه ادارة بوش والحكومة العراقية، ستنسحب كافة القوات الامريكية من العراق بحلول 31 ديسمبر عام 2011، مع ان الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما تعهد بسحب كافة القوات من العراق خلال 16 شهرا عندما تولى منصبه فى الشهر الماضى.
وحذر قادة الجيش والبنتاغون من ان الانسحاب السريع قد يعرض للخطر"انجازات امنية تحققت بصعوبة"، وقالوا انه يجب على اعضاء الناتو الاخرين ارسال المزيد من القوات الى الخطوط الامامية لمكافحة طالبان والقاعدة.
وخفض اوباما طموحاته فى 28 يناير الماضى، قائلا انه سيسعى لانهاء الحرب فى العراق "بطريقة مسؤولة".
يذكر ان هناك مجموعتين من القوات تتمركز فى افغانستان، قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوة المساعدة الامنية الدولية بقيادة الناتو. وتنشر واشنطن بشكل منفصل حوالى 28 الف جندى و23 الف جندى فى المهمتين. (شينخوا)