ذكرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى رودهام كلينتون واشنطن أمس الثلاثاء /10 فبراير الحالى/ ان الولايات المتحدة ستواصل جهودها لدفع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية نحو التخلى عن برنامجها النووى من خلال المحادثات السداسية.
أعربت هيلارى كلينتون أيضا خلال حديثها إلى الصحفيين فى وزارة الخارجية عن أملها فى ألا تقود العلاقات المتوترة بين كوريا الديمقراطية وكوريا الجنوبية إلى انعدام الاستقرار فى المنطقة.
ذكرت هيلارى كلينتون " نحن نأمل فى ألا يكون جزء من هذا السلوك الذى شهدناه من كوريا الشمالية خلال الاسابيع القليلة الماضية نذيرا بأية إجراءات تزيد من المخاطر، أو تهدد استقرار، وسلام، وأمن جيراننا فى المنطقة".
توترت العلاقات بين كوريا الديمقراطية وكوريا الجنوبية منذ تولى الرئيس المحافظ لى ميونج - باك لمنصبه منذ قرابة عام فى سول.
وأعلنت كوريا الديمقراطية يوم 30 يناير انها ستلغى كافة الترتيبات السياسية والعسكرية مع كوريا الجنوبية متهمة سول بدفع العلاقات بين الكوريتين نحو حافة الحرب.
ومن المقرر ان تزور هيلارى كلينتون آسيا خلال الاسبوع القادم حيث تلتقى مع مسئولين من اليابان واندونيسيا وكوريا الجنوبية والصين. ومن المتوقع ان تكون القضايا النووية فى شبه الجزيرة الكورية بؤرة إهتمام الجولة الآسيوية الاولى لها منذ توليها منصبها.
وتركز المحادثات السداسية التى تضم كوريا الديمقراطية، والولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، والصين، واليابان، وروسيا على تسوية القضايا النووية فى شبه الجزيرة الكورية منذ أغسطس من عام 2003. ( شينخوا)