ذكر مسؤول أمريكى بارز بواشنطن يوم الخميس /12 فبراير الحالى/ ان جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تعتبر سلاحها النووى رادعا ، وقد تستخدمه " فقط فى ظل ظروف محدودة جدا ".
ذكر مدير المخابرات الوطنية الامريكية دينيس بلير فى شهادة أدلى بها أمام لجنة التعيينات فى مجلس الشيوخ والخاصة بالمخابرات، ان " طموحات بيونغ يانغ النووية وسلوكها فيما يتعلق بالانتشار النووي يزعزع استقرار شرق آسيا".
لكنه أشار إلى انه " من أن المرجح أن بيونغ يانغ تعد أسلحتها النووية رادعا ومكانة دولية وأداة للقسر الدبلوماسي أكثر من كونها سلاحا قتاليا، وسوف تفكر في استخدام الاسلحة النووية فقط فى ظل بعض الظروف المحدود جدا ".
وأضاف بلير " اننا نرى أيضا ان بيونغ يانغ لن تحاول استخدام أسلحتها النووية ضد القوات الامريكية أو الاراضى الامريكية الا اذا تصورت ان النظام على شفا هزيمة عسكرية، وانها تخاطر بفقد السيطرة بشكل لا يمكن الرجوع عنه".
جاءت تصريحات بلير خلال تقديم التقرير السنوي حول "لتقييم التهديد" لمجموعة المخابرات الأمريكية.
كما اتهم بيونغ يانغ ببيع الصواريخ الباليستية ومواد ملحقة لايران ومساعدة سوريا في بناء مفاعل نووي.
وقال كبير المسؤولين في المخابرات الامريكية "اننا مازلنا قلقون ان تقوم كوريا الشمالية مرة اخرى بتصدير التكنولوجيا النووية". (شيينخوا)