غادرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري رودهام كلينتون متوجهة الى آسيا أمس الأحد /15 فبراير الحالى/، فى مستهل أول رحلة خارجية لها بوصفها كبيرة الدبلوماسيين في ادارة الرئيس باراك اوباما، في محاولة لبناء علاقة اوثق مع اربع دول آسيوية رئيسية للتصدى للتحديات المشتركة.
وذكرت وزارة الخارجية ان كلينتون ستزور اليابان فى الفترة من 16 الى 18 فبراير، واندونيسيا يومى 18 و19 وجمهورية كوريا يومى 19 و20، والصين من 20 الى 22 فبراير.
وستكون المهمة الرئيسية لكلينتون فى آسيا السعى لتحقيق تعاون اقوي ودعم متبادل للولايات المتحدة، حيث كررت مرارا "ان امريكا لا تستطيع ان تحل مشاكل العالم وحدها، ولا يستطيع العالم حلها بدون امريكا."
وقالت وزيرة الخارجية في خطابها امام الحضور في مقر الجمعية الآسيوية في نيويورك يوم الجمعة "عندما ننظر الى اخطر التهديدات العالمية التي تواجهنا -- عدم الاستقرار المالي، والتفكك الاقتصادي، والارهاب واسلحة الدمار الشامل، والامن الغذائي، والأوضاع الطبية الطارئة، والتغير المناخي ومشكلة الطاقة، والعصابات الإجرامية متعدية الجنسيات واستغلال الانسان -- يتضح ان هذه التهديدات لا تتوقف عند حدود او محيطات."
وأضافت "ان علاقاتنا مع كل من الدول التي سأقوم بزيارتها، ومع جميع شركائنا وحلفائنا فى آسيا والباسيفك، لا غنى عنها بالنسبة لامننا ورخائنا"، مشيرة الى أن ادارة اوباما تأمل في نقل رسالة عن رغبة امريكا في "التزام ومشاركة أكثر قوة وتصميما." (شينخوا)