 |
|
صرح وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس في مقابلة من المقرر أن تذاع أمس الأحد/29 مارس الحالى/ بأن الولايات المتحدة لن تسقط الصاروخ الذي من المتوقع ان تطلقه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قريبا.
صرح جيتس لبرنامج "فوكس نيوز صنداي" بأن اطلاق الصاروخ قد يحدث قريبا ولكن الجيش الامريكي ليس مستعدا لـ"فعل اي شيء بشأنه".
جاءت تصريحات جيتس بعد ان ذكر تيموثي كيتنج قائد قيادة الباسيفيك بالجيش الامريكي في مقابلة مع شبكة " ايه بي سي نيوز" ، ان الجيش الأمريكي مستعد لاسقاط الصاروخ اذا اعطي اوامر بذلك.
لكن جيتس قال: " أظن اننا اذا كان لدينا صاروخ متجها الى هاواي ، ويبدو انه متجه الى هاواي او شيء من هذا القبيل، فربما ندرس هذه المسألة.. ولا أظن ان لدينا اية خطط للقيام بشيء تجاه هذا الامر في هذه المرحلة".
يذكر ان كوريا الديمقراطية اعلنت انها ستطلق قمرا صناعيا للاتصالات في الفترة ما بين 4 و 8 ابريل المقبل. غير ان الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية شككوا في كونه صاروخا باليستيا طويل المدى من طراز "تايبودونج - 2".
لفت جيتس الى ان هذا النوع من الصواريخ قد لا يصل الى الاسكا على الرغم من كون اطلاقه " يهدف الى التغطية على تصنيع صاروخ باليستى عابر للقارات".
واضاف وزير الدفاع ان الحكومة الامريكية تظن ان كوريا الديمقراطية تنوى على المدى البعيد وضع رأس نووى على متن صاروخ ولكنه اعرب عن شكه الشخصي في قدرة هذا البلد على القيام بهذا في الوقت الراهن.
وفيما يتصل بإيران قال جيتس في المقابلة انه يعتقد ان فرض عقوبات اقتصادية على ايران قد يحقق النجاح بالنسبة للولايات المتحدة بشكل يفوق الدبلوماسية.
ومع ذلك شكك في ان ايران توشك على الحصول على اسلحة نووية لاسيما وانها مازالت حتى الآن تفتقر الى القدرات الخاصة بتخصيب ما يكفي من اليورانيوم بالمستويات المطلوبة لتصنيع الاسلحة النووية.
وفي المقابلة ذاتها علق جيتس على الاستراتيجية الخاصة بافغانستان والتي اعلن عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخرا. فقال جيتس انها قللت الاهداف قصيرة الامد بالنسبة للقوات الأمريكية في هذا البلد، ومن بينها اضعاف قوة طالبان و تقوية الجيش والشرطة الافغانيين، و تعقب تنظيم القاعدة.
ولفت الى ان وجود ديمقراطية مزدهرة في افغانستان مازال هدفا طويل الامد بالنسبة للولايات المتحدة. (شينخوا)
 |
|