مسح: حزب ميركل والحزب الاشتراكى الديمقراطى يتصدران قبل الانتخابات
2009:09:17.13:58
وسع كل من الاتحاد الديمقراطى المسيحى، بقيادة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، وخصمها الحزب الاشتراكى الديمقراطى صدارتهما فى استطلاعات الرأى يوم الاربعاء / 16 سبتمبر الحالى / 2009 بعد مناظرة يوم الاحد التى عرضت على الهواء مباشرة بين ميركل ورئيس الحزب الاشتراكى الديمقراطى فرانك والتر شتاينماير.
واظهر استطلاع، اجرته مجموعة (فورسا) للبحوث المحلية، ان شعبية حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى ارتفعت بنسبة اثنين فى المائة لتصل إلى 37 فى المائة بينما قفزت شعبية الحزب الاشتراكى الديمقراطى بنسبة ثلاثة فى المائة لتصل إلى 24 فى المائة.
فى حين شهد الحزب الديمقراطى الحر، وهو شريك ميركل المفضل لتكوين حكومة ائتلافية بعد الانتخابات العامة القادمة المقرر اجراؤها فى 27 سبتمبر، انخفاضا فى شعبيته بمقدار نقطتين مئويتين لتصل إلى 12 فى المائة، وبالتالى ينقص الحليفان المحتملان واحد فى المائة لتحقيق الاغلبية لتشكيل حكومة وحدة.
واوضح استطلاع الرأى ان حزب الخضر المناصر للبيئة تقدم بنسبة واحد فى المائة، بينما انخفضت نسبة تأييد الحزب اليسارى الراديكالى بنسبة اربعة فى المائة لتصل إلى 11 فى المائة.
وفى الاستطلاع، ذكر حوالى 56 فى المائة من المجيبين انهم يفضلون ان تظل ميركل مستشارة، بينما يفضل 24 فى المائة شتاينماير، وهو نائب المستشارة الالمانية ووزير الخارجية فى الحكومة الائتلافية الحالية التى تضم حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى والحزب الاشتراكى الديمقراطى والتى تم تشكيلها منذ اربع سنوات ماضية.
سئل حوالى 1008 اشخاص فى المسح، الذى اجرى لحساب محطة (ار تى ال) التليفزيونية المحلية والمجلة الاسبوعية (شتيرن).
وذكر الاعلام المحلى ان حوالى 40 فى المائة من المصوتين لم يقرروا بعد إلى من سيعطون اصواتهم فى الانتخابات.
عقدت ميركل وشتاينماير مناظرة عرضت على التليفزيون مباشرة يوم الاحد الماضى، وهى المناظرة الوحيدة من نوعها قبل الانتخابات. ووصفها الاعلام المحلى بأنها "افتقدت الحماس والهجمات الشخصية". (شينخوا)