روسيا والهند تتفقان على التعاون النووي، واصلاح سفينة حربية

2009:12:08.09:28

اتفقت روسيا والهند أمس الاثنين/7 ديسمبر الحالي/ على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة النووية المدنية، فيما تمكنا أخيرا من انهاء النزاع حول اصلاح سفينة حربية.
وعقب محادثات رسمية اجراها مع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أمس، قال رئيس الوزراء الهندي الزائر مانموهان سينغ للصحفيين ان روسيا ستساعد في بناء اربعة مفاعلات نووية اضافية في الهند، اضافة الى محطة الطاقة النووية في كودانكولام المقرر تدشينها العام المقبل.
وقال سينغ انه سيتم بناء المفاعلات الاربعة عقب اختيار موقع جديد لها في البنغال الغربية.
يذكر ان محطة كودانكولام للطاقة النووية، التي صممتها روسيا باستخدام التكنولوجيا والخبرة الروسية ، تحت الانشاء حاليا.
ونقلت وكالة أنباء (ريا نوفوستي) عن رئيس وكالة الطاقة الذرية الروسية سيرجي كيرينكو قوله " اننا حاليا في المرحلة النهائية من مشروع كودانكولام. واذا مضى كل شئ على ما يرام، فسوف نكمل العام المقبل تدشين المرحلة الاولى لمحطة كودانكولام للطاقة النووية".
واليوم ، وقعت روسيا والهند اتفاقية حول التعاون في استخدام الطاقة النووية المدنية قيمتها عشرات المليارات من الدولارت، وفقا لكيرينكو.

واعرب سينغ عن رضاه ازاء تعاون بلاده في الطاقة النووية مع روسيا، فيما قال ميدفيديف ان الاتفاقية تمهد الطريق لعمل مشترك واسع النطاق في استخدام الطاقة النووية المدنية.
من ناحية اخرى انهت الدولتان نهائيا النزاع بشأن حاملة الطائرات الأدميرال جورشكوف، وفقا لمصدر بالكرملين.
وطبقا لعقد موقع قبل خمس سنوات، كان يتعين على روسيا تسليم حاملة الطائرات للهند في 2008. بيد ان موسكو ادعت انها قللت من قيمة تكاليف التجديد، وطالبت بسداد أموال اضافية، وصفتها نيودلهي بأنها"باهظة ".
ولم يحدد المصدر قيمة الاتفاق الجديد.
بدأ سينغ زيارة لموسكو امس الاحد لاجراء محادثات من المتوقع ان تسفر عن توقيع عقود بمليارات الدولارات في قطاعي الدفاع والطاقة.
وبوصفها من كبار المشترين للاسلحة الروسية، تحصل الهند على نحو 80 في المائة من امدادات الاسلحة من روسيا.
كما تشير البيانات الاقتصادية الروسية الى ان التجارة بين البلدين شهدت نموا سنويا بنسبة 30 في المائة منذ 2005، ووصلت الى 7 مليارات دولار العام الماضي. (شينخوا)