سياسى سريلانكى ينتقد تقرير حقوق الانسان الامريكى
2010:03:15.11:04
انتقد سياسى بارز من حزب الائتلاف السريلانكى الحاكم أمس الأحد / 14 مارس الحالي/ الولايات المتحدة على خلفية تقرير حقوق الانسان الذى اصدرته وزارة الخارجية الامريكية عن عام 2009 .
وقال ويمال ويراوانسا ، زعيم جبهة التحرير الوطنية ، وعضو الائتلاف الحاكم ، للصحفيين ان السفارة الامريكية فى سريلانكا امدت وزارة الخارجية بحقائق مغلوطة ومشوهة .
وأوضح ويراوانسا ان " هذا يعد جزءا من حملة شريرة لاثارة الفوضى فى الدولة وتمهيد الطريق للتدخل الامريكى هنا ".
وقال ان حزب المعارضة الرئيسى ، الحزب الوطنى المتحد والحزب اليسارى او جبهة التحرير الشعبية ، سيستفيدان من الاستراتيجية الامريكية فى الانتخابات البرلمانية القادمة.
وفى اشارة الى تقرير حقوق الانسان السنوى الذى اصدرته وزارة الخارجية الامريكية للعام 2009 ، قال ويراوانسا ان الولايات المتحدة وصفت سريلانكا بانها دولة يديرها اشقاء راجباكسى .
وقال ان جزءا من المجتمع الدولى فى وقت سابق صور سريلانكا بانها دولة اغلبية سينهالية بيد انهم الان يشيرون الى الجزيرة بانها دولة اشقاء راجباكسى .
واضاف وبراوانسا ان الولايات المتحدة اغمضت عينيها عن الاعتداءات التى ارتكبها متمردو نمور التاميل قبل ان تسحقهم القوات الحكومية فى مايو 2009 .
وزعم ان مرشح المعارضة المهزوم فى الانتخابات الرئاسية ساراث فونسيكا حظى بتاييد كلى من الولايات المتحدة والاطراف الاخرى المهتمة التى تهدف الى تغيير الحكومة فى سريلانكا .
ونفى المتحدث باسم السفارة الامريكية فى كولومبو مزاعم ويراوانسا، قائلا ان السفارة سوف ترد على هذه الاتهامات فى وقت لاحق .
يذكر ان الرئيس السريلانكى ماهيندرا راجباكسى يواجه ايضا اتهاما بمحاباة الاقرب فى الدولة حيث ان ثلاثة من اشقائه يتولون مناصب رفيعة فى الحكومة. (شينخوا)