زعماء مجموعة العشرين يجتمعون فى تورونتو مع سعى العالم نحو التعافى المستدام
2010:06:28.08:21
بدأ قادة مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية بعد ظهر يوم السبت / 26 يونيو الحالي/الدورة الرابعة لقمتهم منذ عام 2008 فى تورونتو، اكبر مدن كندا، لبحث سبل تعزيز التعافى العالمى الهش من الركود العميق ومعالجة الاسباب الجذرية للازمة الاقتصادية العالمية.
وهذه هى القمة الاولى لمجموعة العشرين فى ثوبها الجديد بصفتها منتدى رئيسيا للتعاون وتنسيق السياسات الاقتصادية العالمية، بموجب ما حددته القمة السابقة فى بتسبيرغ ، بالولايات المتحدة فى سبتمبر الماضى.
وفى حفل ترحيب واستقبال رسمي اقيم فى فندق يورك الملكى فى تورونتو, استقبل رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر وقرينته لورين القادة الآخرين لمجموعة الـ20 وزوجاتهم واحدا تلو الآخر.
وتحت شعار "تعاف وبدايات جديدة"، من المتوقع ان تركز قمة تورونتو على التعافى من الازمة الاقتصادية والمالية العالمية وتطبيق التزامات القمم السابقة -- الاولى فى واشنطن فى نوفمبر عام 2008 والثانية فى لندن فى ابريل عام 2009 .
ومن بين الموضوعات التى تتصدر اجندة القمة، تأمين التعافى واعادة التوازن الى الميزانيات العامة واصلاح النظام المالى العالمى وتدعيم المؤسسات المالية الدولية وتحرير التجارة والاستثمار.
وتعقد قمة مجموعة العشرين هذا العام بعد ساعات من اختتام القمة السنوية لمجموعة الثمانى فى هانتسفيل، بمنطقة موسكوكا الكندية، ما يعكس اتصالا مكثفا وتعاونا وثيقا بين المنتديين الدوليين المنفصلين سابقا. ومنحت الاستضافة المتعاقبة للقمتين، قمة الثمانى وقمة العشرين، منحت كندا, العضو فى كل من المجموعتين, تركيزا اعلاميا واهتماما عالميا غير مسبوقين.
تجدر الاشارة الى ان الدول الأعضاء بمجموعة الـ20، التى تشمل كلا من الأرجنتين واستراليا والبرازيل وبريطانيا وكندا والصين وفرنسا والمانيا والهند واندونيسيا وايطاليا واليابان والمكسيك وجمهورية كوريا وروسيا والسعودية وجنوب افريقيا وتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى , تمثل نسبة 90 فى المائة من الناتج العالمى و80 فى المائة من التجارة العالمية وثلثي سكان العالم كله. (شينخوا)
[1] [2] [3] [4] [5] [6] [7] [8] [9]