المطارات الاسبانية تعود إلى طبيعتها بعد انتهاء اضراب المراقبين الجويين

2010:12:06.09:19

تحاول المطارات فى اسبانيا انجاز الاعمال التى تعطلت والعودة ببطء إلى طبيعتها امس الأحد/5 ديسمبر الحالي/ بعد يوم من انتهاء اضراب مفاجئ قام به المراقبون الجويون.
وقد تم التخطيط للتعامل مع 4062 رحلة اليوم، من بينها 95 رحلة كان قد تم الغاؤها حتى الساعة 9:30 صباحا (08:30 بتوقيت جرينتش). وبحلول الساعة 10:30 صباحا (09:30 بتوقيت جرينتش)، اقلعت 118 رحلة من مطار باراجاس فى مدريد ووصلت إلى المطار 60 رحلة تقريبا.
ويتعامل مطار ايل برات فى برشلونة مع نحو 40 رحلة اضافية خلال اليوم، فيما تقوم شركة ايزى جيت "برحلات انقاذ" فى محاولة لمساعدة 30 ألف من ركابها الذى قضوا الساعات الـ 48 الماضية فى احد المطارات بدلا من الاستمتاع بعطلة قصيرة.
كان الاضراب قد انتهى بعدما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ الاولى منذ عودة اسبانيا إلى الديمقراطية فى عام 1975. والزم القرار المراقبين الجويين بالعودة على الفور إلى العمل. وإلا ستوجه إليهم اتهامات وسيواجهون احكاما بالسجن بموجب القانون الجنائى العسكرى.
وقد اعيد فتح المجال الجوى لاسبانيا فى الساعة 3:30 من عصر أمس (14:30 بتوقيت جرينتش) بعد 24 ساعة من الاضطراب الناتج عن الاضراب. وذكرت الحكومة وقتها ان حركة الملاحة الجوية من المتوقع ان تعود إلى طبيعتها فى غضون ما يتراوح بين 24 و 48 ساعة.
بدأت المراقبون الجويون فى القيام باضراب دون اخطار بعد ظهر يوم الجمعة الماضى، مما ادى إلى اغلاق جميع مطارات اسبانيا والمجال الجوى للبلاد وإلى وجود نحو 350 ألف مسافر عالق فى المطارات فى اليوم الاول من عطلة نهاية الأسبوع.
وذكر المراقبون الجويون ان الاضراب جاء مع بلوغ نزاع طال امده مع الحكومة بشأن اوضاع العمل، وجداول العمل، والارباح ذروته.
وعقد الحكومة الاسبانية، التى كان الاضراب بمثابة مفاجئة لها، اجتماعا عاجلا للحكومة واتخذت قرارا غير مسبوق باعلان "حالة انذار" والاستعانة بالجيش.
وقال رئيس الوزراء خوسيه لويس ثاباتيرو إنه سيطلع الكونجرس يوم الخميس القادم على الحدث وعلى "حالة الانذار" التى قد تستمر 15 يوما. (شينخوا)