يستأنف مجلس الامن مشاوراته المغلقة حول الوضع فى سوريا صباح اليوم الاربعاء /ثالث اغسطس الحالي/ بعد مناقشات غير مثمرة جرت امس الثلاثاء / ثاني اغسطس الحالي/ , على ما قال دبلوماسيون هنا .
وعقد مجلس الامن المكون من 15 عضوا مشاورات مغلقة يوم الثلاثاء فى نيويورك بشأن مسودة قرار محتمل حول الازمة السورية , بيد ان الاجتماع اخفق فى التوصل الى اتفاق , ووافق الاعضاء على استئناف المشاورات فى العاشرة من صباح اليوم الاربعاء /ثالث اغسطس الحالي/ بالتوقيت المحلى (1400 بتوقيت غرينتش).
وقال السفير الروسى فيتالى تشوركين للصحفيين ان المناقشات لم تسفر عن التوصل الى " توزان مطلوب " بشأن صيغة النص .
واضاف تشوركين ان " مجلس الامن يجب ان يبعث باشارة ايجابية باتجاه توصيات سياسية تنهى العنف ... لكن لسوء الحظ بعد مناقشات اول امس الاثنين /اول اغسطس الحالي/ وامس الثلاثاء / ثاني اغسطس الحالي/ , لم يصل اعضاء المجلس الى توافق نهائى ".
ووافق المندوبون الدائمون ال 15 بالمجلس على التشاور مع عواصمهم والاجتماع مرة اخرى اليوم الاربعاء /ثالث اغسطس الحالي/ لرؤية ما اذا كان من الممكن التوصل الى توافق , بحسب تشوركين .
وتابع قوله ان "الشكل المطروح حاليا للنص ربما لا يكون الدور البناء والايجابى الذى نريد ان نراه من مجلس الامن لمنع تفاقم الازمة فى سوريا".
وبحسب تقارير اعلامية , فإن 140 سوريا لقوا مصرعهم فى مدينة حماة ومدن اخرى فى اشتباكات مع قوات الامن يوم الاحد .
وقد دفع العنف فى نهاية الاسبوع بعض اعضاء المجلس الى صياغة قرارات ادانة للنظام السورى لم تنجح فى كسب دعم كاف لتمريرها .
وعقد يوم الاثنين اجتماع طارئ مغلق بطلب من المانيا طرحت فيه مسودة قرار بريطانية قديمة مع بعض التغييرات الفنية .
ونفى السفير الهندى لدى الامم المتحدة هاردين سينغ بورى , الرئيس الدورى للمجلس فى شهر اغسطس , حدوث تغيير فى النص على الطاولة , قائلا ان ما حدث فقط بعض التغييرات الفنية .
واعرب تشوركين عن امله فى ان يتلق اعضاء المجلس تعليمات تسمح لهم بتعديل بعض مواقفهم لتبعد تماما عن التحيز لطرف واحد .
كما اعرب عن امله فى " بذل اقصى ما يمكن لاخراج سوريا من شفير الحرب الاهلية التى تجد نفسها فيها الآن ".
وتشهد سوريا اضطرابات منذ منتصف مارس الماضى , عندما نزل متظاهرون مناهضون للحكومة الى الشوراع فى محافظة درعا وامتدت التظاهرات فيما بعد فى انحاء البلاد . وتتهم السلطات السورية "مجموعات مسلحة ومؤامرة اجنبية" بالوقوف وراء ما يحدث . وتؤكد انها ستتعقب المسلحين الذين يثيرون الرعب فى نفوس السوريين ويدمرون الممتلكات العامة والخاصة .
/شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]