أعرب مساعد أمني كبير لرئيس كوريا الجنوبية لي ميونج - باك أمس الاربعاء/4 يوليو الحالي/ عن عزمه على تقديم استقالته بسبب الجدل الذي اثير حول دوره في السعى لإبرام أول اتفاق عسكري مع اليابان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حسبما ذكرت وسائل الإعلا م المحلية.
يعتقد أن كيم تاي- هيو كبير أمناء الرئاسة لاستراتيجية الأمن القومي اضطلع بدور رئيسي في السعي لإبرام الاتفاق الذي يطلق عليه اسم "اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية" مع المحتل الاستعماري السابق للبلاد .
وسيسمح الاتفاق للجانبين بتبادل التقارير المخابراتية العسكرية حول جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وبرامجها النووية والصاروخية، التي يقول مؤيدو الاتفاق إنها ستعزز القدرات المخابراتية لكوريا الجنوبية.
بيد ان موافقة الحكومة على الاتفاق، التي تم التكتم عليها ولم تعلن على الفور، قوبلت بمعارضة شديدة في بلد مازالت فيه المشاعر المناهضة لليابان عميقة للغاية.
جدير بالذكر انه مازال هناك خلاف بين سول وطوكيو بشأن قضايا تاريخية مختلفة، من بينها النزاعات الإقليمية المستمرة على مجموعة من الجزر وقضية الكوريات اللاتى أجبرن على ان يصبحن عبيدات جنس خلال الحرب العالمية الثانية.
ونتيجة ردود الفعل العنيفة، اجلت سول التوقيع على الاتفاق في قرار اللحظة الأخيرة الأسبوع الماضي.
واقر المسؤولون هنا بوجود "مشكلات اجرائية" تقف أمام مسعى الحكومة لتوقيع الاتفاقية ، فيما دافعوا بشدة عن الاتفاق قائلين إنه يأتى فى مصلحة البلاد .
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]