التحالف : الوضع الامنى يتحسن فى افغانستان

كابول 5 نوفمبر 2012 / صرح متحدث باسم التحالف اليوم (الاثنين) بان الوضع الامنى فى افغانستان التى تعانى الحرب يشهد تحسنا .

وقال البريجاديير جنرال جانتر كاتز المتحدث باسم التحالف ، او قوة المساعدة الامنية الدولية (إيساف) فى مؤتمر صحفى " من الواضح ان الوضع الامنى يشهد تحسنا ، وان عدد الهجمات التى يقوم بها الاعداء تتناقص ، وان الاغلبية العظمى من الشعب الافغانى تعيش فى مناطق تحقق فيها بالفعل السلام والاستقرار ".

وأضاف ، " بيد اننا رأينا مؤخرا بكل أسف هجومين ارهابيين فى البلاد ، أسفرا عن مقتل نساء واطفال ابرياء . ونحن نشعر بحزن عميق إزاء هذه الهجمات ، ونصلى وندعو من أجل الذين يحبونهم . بيد ان هذه الهجمات الجبانة تعطى انطباعا خاطئا عن الوضع الامنى الشامل هنا فى افغانستان " .

صرح كاتز بذلك عقب تفجير انتحارى فى مسجد اودى بحياة 41 شخصا و اصابة اكثر من 50 اخرين فى مقاطعة فارياب شمال البلاد ، على بعد 425 كم شمال غرب العاصمة الافغانية كابول يوم 26 اكتوبر.

واعقب هذا الحادث انفجار شحنة ناسفة اسفر عن مصرع ثمانى نساء ورجل فى مقاطعة هيلماند على بعد 555 كم جنوب كابول فى 30 اكتوبر .

وقال دومينيك ميدلى ، المتحدث المدنى باسم الناتو فى نفس المؤتمر الصحفى ، ان الانتقال الامنى فى افغانستان يجرى حاليا وبدأت تتضح معالمه حيث يعيش اكثر من 75 فى المائة من المواطنين فى مناطق تخضع لقيادة قوات الامن الوطنية الافغانية.

واضاف ، ان " الناتو يثق بأن قوات الامن الوطنية الافغانية تقوم بواجباتها ، وتواصل تعزيز قوتها ، ومهارتها ، وقدرتها ، وخبرانها . فيما التزم الناتو بمهمة جديدة هى تدريب ، وتوجيه ، ومساعدة القوات الافغانية ، وسوف يستمر هذا الالتزام تجاه الشعب الأفغانى".

بدأ نقل المسئوليات الامنية من حوالى 100 الف من قوات الناتو الى الجيش والشرطة الافغانيين فى يوليو العام الماضى وسيستمر حتى عام 2014 عندما تتولى افغانستان واجباتها الامنية الكاملة من القوات الاجنبية.

/مصدر: شينخوا/