مكسيكو سيتي 5 نوفمبر 2012 /من المتوقع أن يختتم وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية فى الدول الأعضاء فى مجموعة العشرين اجتماعاتهم المستمرة منذ يومين فى مكسيكو سيتي اليوم (الإثنين) بدون التوصل الى اتفاقيات، ولكن بمزيد من الآليات لخفض المخاطر.
وقال المشاركون والمراقبون ان المنحدر المالي الأمريكي وأزمة الديون الاوربية يواصلان السيطرة على المحادثات، حيث تخاف الدول من عدم قيام الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي بالعمل بالسرعة المطلوبة لتعزيز النمو وتقليل المخاطر.
وكانت الانتخابات الرئاسية الامريكية غدا الثلاثاء هي السبب الرئيسي لعدم تقرير المشرعين بعد كيفية مواجهة سلسلة من اجراءات خفض الانفاق وزيادة الضرائب المقرر تنفيذها فى بداية 2013. فى الحقيقة، ولم يستطع وزير الخزانة الامريكي تيموثي جايثنر حضور اجتماع نهاية الاسبوع.
وبحلول نهاية هذا العام ايضا، ستتبنى الدول لائحة بنكية، معرفة باسم اتفاقيات بازل3، ولكن العديد من الدول والبنوك قالت انها تحتاج الى مزيد من الوقت.
ومن المتوقع ان يعبر بيان نهائى اليوم عن مخاوف الدول الأعضاء ازاء هذه التأخيرات، ولكنه لن يتضمن قرارات جديدة.
بيد ان اجتماع مجموعة العشرين حقق تقدما فى مجال ادارة مخاطر الكوارث، وهو موضوع جاء فى الوقت المناسب فى اعقاب الاعصار ساندي، الاعصار الاقوى الذى ضرب الساحل الشرقي الامريكي فى خلال قرن على الأقل.
وفى مؤتمر عقد أمس الاحد بقيادة رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم وسكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خوسيه انجيل جوريا، كشف المسئولون عن "دليل أفضل الممارسات" ل"زيادة المرونة المالية" فى مواجهة الكوارث الطبيعية والبشرية.
تهدف الوثيقة، التى اعدتها المنظمة ودعمها البنك الدولي والامم المتحدة، "الى مساعدة وزراء المالية وهيئات أخرى فى تطوير استراتيجيات مالية لإدارة مخاطر الكوارث"، وفقا لما قال.
يعد هذا الاجتماع الأخير فى فترة رئاسة المكسيك لمجموعة العشرين، حيث ستتولى روسيا الرئاسة الدورية بحلول نهاية العام.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn