العلاقات الروسية -السورية تهدف الى تعزيز الدفاع

موسكو 5 نوفمبر 2012 /ذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (الإثنين) أن العلاقات العسكرية بين موسكو ودمشق تهدف إلى تحسين قدرة الدفاع السوري ضد التهديد الخارجي.

وقال لافروف فى مقابلة أجرتها معه صحيفة ((الأهرام)) المصرية نشرت على الموقع الإلكتروني للوزارة إن التعاون العسكري-التقني بين البلدين "يهدف دائما إلى تعزيز قدرة الدفاع السوري فى مواجهة تهديد خارجي محتمل، وليس دعم بشار الأسد أو أي شخص آخر."

وفيما يتعلق بصفقات الأسلحة مع سوريا، الأمر الذى تنتقده دائما بعض الدول الغربية، أكد لافروف على موقف روسيا بأنها تنفيذ لعقود سابقة تضم أنظمة دفاع جوي بشكل رئيسي.

وأوضح كبير الدبلوماسيين الروس "ان هذه الصادرات لها طبيعة دفاعية ولا تتعارض مع اية اتفاقيات دولية."

ومن جانب آخر، اتهم لافروف بعض "الشركاء الأجانب" بتقديم جميع أنواع المساعدة إلى مجموعات المعارضة المسلحة فى سوريا، الأمر الذى تسبب فى تفاقم الوضع المضطرب بالفعل فى تلك الدولة.

وحث لافروف جميع الدول على اتباع اتفاقية جنيف التى توصلت اليها مجموعة العمل بشأن سوريا فى يونيو، وتسهيل تسوية سياسية بناء على توافق تتوصل إليه الحكومة والمعارضة فى سوريا لإنهاء الأزمة الممتدة.

وإذا لعبت جميع الأطراف المعنية أدوارها بشكل صحيح، "فإنه ستكون أمام مهمة المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمي، فرصة أفضل بكثير للنجاح"، وفقا لما قال.

وقد وصل الوزير الروسي إلى القاهرة مساء أمس الأحد مستهلا زيارة تستمر لمدة يومين فى مصر. وحضر اجتماعا الليلة الماضية مع أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي والإبراهيمي فى محاولة لبلورة رؤية مشتركة أو خطة جديدة لحل الأزمة السورية.

/مصدر: شينخوا/