مسئول بالامم المتحدة يرحب باقتراح الصين حول سوريا

الامم المتحدة 6 نوفمبر 2012/صرح جيفري فيلتمان، وكيل امين عام الامم المتحدة للشئون السياسية، هنا اليوم (الثلاثاء) بان اقتراح الصين الجديد ذا الاربع نقاط بشأن سوريا يلقى ترحيبا حيث يسهم فى التحرك نحو حل سياسي لسوريا.

وذكر فيلتمان للمراسلين عقب اطلاعه مجلس الامن على الوضع الاخير فى سوريا ، ان الاخضر الابراهيمي، المبعوث الخاص المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية، يرحب بكافة الاسهامات التى تقدمها الدول ذات النفوذ الحقيقي فى الامم المتحدة وعلى الارض فى سوريا.

وقال "وفى هذا السياق، فان الاخضر ابراهيمي وكل الذين معنا فى السكرتارية يرحبون بالتأكيد بالاقتراح الصيني ذي الاربع نقاط نظرا لانه يسهم فى تفكيرنا الجماعي حول افضل الطرق لاستخدام نفوذنا للتحرك قدما نحو حل سياسي لسوريا."

كان وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي قد قدم هذا الاقتراح خلال اجتماعه مع الابراهيمي فى بكين يوم 31 اكتوبر خلال زيارة الأخير للصين لاول مرة منذ ان خلف امين عام الامم المتحدة السابق كوفي أنان كوسيط دولي بشأن سوريا فى اول سبتمبر.

يتكون الاقتراح الجديد من 4 جوانب رئيسية تشمل وقف القتال والعنف، وتطالب سوريا بتعيين مفوضين لديهم السلطة لصياغة خارطة طريق للانتقال السياسي من خلال المشاورات، وتدعو المجتمع الدولي الى دعم جهود الوساطة التى يقوم بها الابراهيمي واتخاذ خطوات ملموسة لتخفيف الازمة الانسانية فى سوريا.

وقال فيلتمان ان الوضع داخل سوريا يتحول الى الاسوأ كل يوم ، وان خطر امكان انفجار الازمة الى الخارج يزداد.

وقال انه "من الواضح ان هناك حاجة الى الابتعاد عن المنطق العسكري السائد فى هذه اللحظة"، واضاف "انه يجب الوصول الى الحل من خلال عملية سياسية" يتعين ان تكون عملية بقيادة سورية ، ولا يمكن فرضها.

كما اضاف ان الإبراهيمي اشار الى ان بيان مجموعة عمل جنيف يجب ان يكون حجر بناء هام فى خطته.

وقال فيلتمان "اننا نواصل الامل فى ان يتحد مجلس الامن ويتصرف بطريقة موحدة حول سوريا لان هذا يعد امرا حاسما بالنسبة لاية جهود للسلام. وبدون ذلك، فان فرصنا فى النجاح ستكون محدودة بشكل اكبر بكثير."

وبالرغم من الجهود الدبلوماسية الدولية لتخفيف الاضطرابات التى مضى عليها 19 شهرا فى سوريا، تواصل قوات الحكومة السورية والمعارضة اطلاق النار دون تهدئة.

وتقدر الامم المتحدة بان اكثر من 20 الف شخص، معظمهم من المدنيين، قتلوا فى سوريا منذ اندلاع الازمة فى مارس 2011.

/مصدر: شينخوا/