الأمم المتحدة 6 نوفمبر 2012 /صرح متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الثلاثاء بأن قوة تابعة للمنظمة الأممية تعمل على تخفيف حدة التوتر بين إسرائيل وسوريا في أعقاب تبادل لإطلاق النار وقع مؤخرا بين القوات النظامية وقوات المعارضة السورية في هضبة الجولان التي تعد منطقة عازلة بين البلدين.
وقال مارتن نزيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون في مؤتمر صحفي دوري، قال إن "هناك عمليات إطلاق نار متقطعة بين قوات الأمن السورية، ومن بينها قوات من الجيش، وعناصر مسلحة من قوات المعارضة في منطقة الجولان".
وأضاف المتحدث أن هذا التطور " قد يؤدي إلى تفاقم التوتر بين إسرائيل وسوريا، ويعرض وقف إطلاق النار بين البلدين واستقرار المنطقة ككل للخطر".
وأشار نزيركي إلى أن قوة مراقبة الفصل التابعة للأمم المتحدة، والتي تتمركز في هضبة الجولان، تعتزم مواصلة "التوسط بين السلطات السورية وقوات الدفاع الإسرائيلية للحيلولة دون تصاعد حدة التوتر".
وتعنى قوة مراقبة الفصل، التي شكلها مجلس الأمن الدولي في مايو 1974، تعنى بمراقبة تنفيذ اتفاقية أنهت صراعا بين سوريا وإسرائيل ونصت على أن تكون الجولان منطقة عازلة بين البلدين. وتعمل القوة بالتعاون مع الجانبين، وبشكل عام لم تقع حوادث هناك.
كما لفت نزيركي إلى أن "وجود عناصر عسكرية وعمليات عسكرية في المنطقة العازلة يعد انتهاكا خطيرا لاتفاقية عام 1974 حول الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية ... ويعرض سلامة وأمن عناصر الأمم المتحدة لمخاطر شديدة ... إن سلامة وأمن أفراد الأمم المتحدة مسئولية البلد المضيف في المقام الأول".
ويتضمن النشاط العسكري في منطقة الجولان استخدام قذائف الهاون والدبابات من جانب الجيش النظامي السوري الذي دخل المنطقة التي تحتلها إسرائيل مرتين على الأقل، وفقا لنزيركي.
ونقل نزيركي عن قوة الفصل أن القوات المسلحة السورية نفذت عمليات بما لا يقل عن أربع دبابات قتالية وإطلاق قذائف الهاون داخل المنطقة العازلة، مشيرا إلى أن السيناريو كان "مثار قلق خاص".
وكانت قوة الفصل قد أوردت يوم الثلاثاء أن الوضع "هادئ نسبيا"، ولكنها لم تلاحظ مغادرة الدبابات للمنطقة.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn