سجن منتج الفيلم المسيء للإسلام لمدة عام لخرقه قواعد الإفراج المشروط

لوس أنجيليس 7 نوفمبر 2012 /قضت محكمة أمريكية يوم الأربعاء بالسجن لمدة عام على مارك باسيلي يوسف، الرجل الذي اتهم بإنتاج فيلم اعتبر مسيئا للإسلام وأثار موجة من الاضطرابات الدامية بالشرق الأوسط في وقت سابق من العام الحالي، وذلك لخرقه قواعد الإفراج المشروط.

وقالت القاضية كريستينا سنيدر إن يوسف، البالغ من العمر 55 عاما، لابد أن يقضي 12 شهرا وراء القضبان تليها فترة مراقبة لمدة أربع سنوات.

وكان يوسف قد أقر بأربعة من أصل ثمانية اتهامات وجهت إليه، بما في ذلك استخدام هويات مزيفة، لانتهاكه قواعد الإفراج المشروط على خلفية قضية احتيال مصرفي أدين فيها في يونيو عام 2010.

وأسقطت النيابة أربعة اتهامات مقابل اعتراف يوسف بالأربعة الأخرى. وكان من المتوقع أن يحكم على يوسف بالسجن لمدة عامين وفقا لتوصية ضباط التحقيق الفدراليين.

وكان يوسف قد ساهم بالقدر الأكبر من إنتاج فيلم "براءة المسلمين" رخيص التكلفة، الذي وصلت ميزانيته إلى 250 ألف دولار ، والذي يصور نبي الإسلام محمد كزير نساء وكشخص ينتهك حقوق الأطفال. وبث يوسف، وهو مسيحي من أصل مصري، بث مقاطع من الفيلم مدتها 14 دقيقة بالنسخة الإنجيلزية على مواقع الكترونية في 2 يوليو الماضي، تلتها نسخة عربية، وفقا لوثائق قضية منفصلة.

وأثارت مقاطع الفيلم موجة من الاحتجاجات العنيفة في كل من مصر وليبيا واليمن. وعلى خلفية الاحتجاجات العنيفة في ليبيا، قتل سفير الولايات المتحدة السابق و3 من مساعديه في هجوم تعرضت له القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية.

/مصدر: شينخوا/