متطوعون اندونيسيون يواصلون عملهم في اغاثة غزة برغم استمرار القصف

جاكرتا 19 نوفمبر 2012 /صرح مسؤول هنا اليوم (الاثنين) بأن متطوعين اندونيسيين يعملون في مشروعات اغاثة تنفذها البلاد في قطاع غزة سيبقون هناك في المنطقة التي مزقتها الحرب برغم من استمرار القصف وسقوط القنابل وذلك لضمان استمرار مشروع الاغاثة للفلسطنيين كما هو مقرر.

وقال خوسيه ريزال جورناليز، رئيس لجنة الحالات الطبية الطارئة والأنقاذ باندونيسيا، إن المنظمة لن تجلي متطوعيها البالغ عددهم 28 شخصا من مشروع مستشفى اقامتها اندونيسيا في بيت لاهيا بشمال غزة.

يشار إلى أن المشروع، الذي يطلق عليه اسم المستشفى الاندونيسي، هو مساعدة اغاثية قدمتها اندونيسيا إلى الفلسطينيين.

وقال خوسيه خلال مؤتمر صحفي هنا إن "متطوعينا اوقفوا عملهم منذ خمسة ايام. وهم الان يتخذون من الطابق الارضي في المبنى ملجأ لهم. ولن يتم اجلائهم من هناك مهما كان الوضع."

واستطرد قائلا ان المشروع يقع في منطقة الحرب، والتي تبعد 2 كيلومتر من الحدود الفلسطينية-الإسرائيلية. وكان الهدف من بناء المستشفى في هذا المكان هو تقديم علاج سريع للفلسطنيين الذي يتعرضون للصراعات المسلحة المتكررة بين الجيش والمسلحين في المنطقة.

واضاف أن المتطوعين تعهدوا بالتزاماتهم بالانتهاء من المشروع كما هو مقرر.

وقال إن "كان من المقرر أن يتم بناء المشروع خلال عام. حيث سيتم تركيب المعدات الطبية، وسيكون المستشفى جاهز للعمل خلال عام ونصف. لذا نأمل بأن يبدأ المستشفى عمله اواخر العام المقبل أو اوائل عام 2014".

واشار المسؤول إلى أن بناء المستشفى بدأ في ابريل من العام الجاري. ودخل المتطوعون بالفعل قطاع غزة في مايو ونوفمبر من عام 2011.

وقال إن المتطوعين في آمان داخل الطابق الارضي ولا يزالون على اتصال دوري ببعضهم البعض برغم من تكثيف القصف من الجانب الاسرائيلي حول موقع المشروع خلال الايام الاربعة الماضية. وذكرت تقرير أن قرابة 88 فلسطينيا قتلوا منذ اليوم الاول للهجوم الذي تشنه إسرائيل على القطاع.

/مصدر: شينخوا/