اعتقال مشتبه به رئيسي متورط في اسوأ مجزرة بالفلبين

مانيلا 25 نوفمبر 2012 / اعتقل مشتبه به رئيسي يعتقد بأنه متورط في اسوأ مجرزة شهدتها الفلبين وأودت بحياة 58 شخصا في مقاطعة كوتاباتو الشمالية بجنوب البلاد، حسبما ذكرت الشرطة اليوم (الاحد). ويعتقد بأن المشتبه به بونج سي.أندال، هو من قام بتشغيل الجرافة التي استخدمت في دفن ضحايا المجزرة في قرية سالمان، ببلدة امباتوان في مقاطعة ماجوينداناو في 23 نوفمبر 2009. واعتقل المشتبه به يوم امس على الطريق الوطني في كوتاباتو من قبل فريق من شرطة المقاطعة.

ولم يقاوم بونج اندال الشرطة اثناء اعتقاله، ما يجعله المشتبه به ال106 الذى يعتقل فى هذه القضية. وتم اعتقاله بعدما ابلغ القرويون معلومات عنه للسلطات.

وقال مدير العام الشرطة الوطنية المحلية نيكانور بارتلوم اليوم (الاحد)، "ان اعتقال اندال، والمشتبه بهم الاخرين يدل على اصرار الشرطة القوى على اعتقال كافة المشتبه بهم ومحاكمتهم".

وامر الشرطة بتكثيف عملياتها لملاحقة المشتبه بهم الباقين، واشار الى الجهود المبذولة من قبل مجموعة مهام التحقيقات الخاصة في مقاطعة ماجوينداناو لتعزيز عمليات الملاحقة.

واعتقل مشتبه به اخر يوم الجمعة الماضي كان بصحبة أسر واصدقاء بعض الضحايا خلال احياء الذكرى الثالثة للمجزرة في بلدة امباتوان في ماجويداناو.

يشار انه تم نصب كمين في الثالث والعشرين من نوفمبر عام 2009 لمجموعة من الصحفيين والمحامين وانصار سياسي محلي على طريق رئيسى في المقاطعة الواقعة جنوب الفلبين. وتم اصطحابهم إلى منطقة تلية قريبة وقتلوا رميا بالرصاص ودفنوا. وذكر محققو الشرطة أنهم عثروا على 58 جثة.

وافادت الانباء ان العقل المدبر للمجزرة هم افراد عشيرة سياسية في البلدة. ووجهت تهمة الوقوف وراء عملية القتل لعدد من افراد عشيرة امباتوان، بما في ذلك الحاكم السابق لمقاطعة ماجوينداناو، اندال امباتوان.

/مصدر: شينخوا/