الولايات المتحدة تجدد تحذيرها بعدما مددت كوريا الديمقراطية فترة إطلاق قمر صناعي

واشنطن 10 ديسمبر 2012/ أكدت الولايات المتحدة مجددا يوم الاثنين معارضتها لعملية إطلاق قمر صناعي تعتزم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية القيام بها بعد تمديد موعد الإطلاق إلى الـ29 من الشهر الجاري.

فقد حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند من أنه ستتخذ اجراءات ضد كوريا الديمقراطية، التي أعلنت في وقت سابق من يوم الاثنين أنه بسبب "عطل فني " في محرك الصاروخ، تم تمديد فترة إطلاق القمر الصناعي العلمي إلى الـ29 من الشهر الجاري، أى بعد أسبوع من الفترة الأصلية ما بين10 و22 من ديسمبر.

وقالت نولاند خلال مؤتمر صحفي دوري "مازال نشعر بالقلق لكون هذا مجرد تأخير وان كوريا الديمقراطية مازالت تعقد العزم على إطلاق صاروخ أو قمر صناعي أو شيء من شأنه أن يكون انتهاكا لإلتزاماتها الدولية".

وأضافت أن "خططهم، في الأساس، لم تتغير"، مشيرة إلى أنه "كما قلنا من قبل، فان أي إطلاق من جانب كوريا الديمقراطية باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية سيكون انتهاكا مباشرا للقرارين رقمي 1718 و1874 لمجلس الأمن الدولي".

كانت كوريا الديمقراطية قد أعلنت في الأول من ديسمبر عزمها على إطلاق صاروخ، ذو ثلاث مراحل، في الفترة ما بين 10 و22 من ديسمبر لوضع قمر صناعي في المدار. وترى الولايات المتحدة وحلفاؤها أنه غطاء لاختبار صاروخ باليستي طويل المدى، واصفة خطة الإطلاق بأنها "استفزاز خطير".

وستكون هذه ثاني عملية إطلاق تقوم بها كوريا الديمقراطية تحت قيادة الزعيم كيم جونغ أون، الذي تولى السلطة بعد وفاة والده كيم جونغ ايل قبل نحو عام. وانتهت محاولة البلاد السابقة في أبريل في الفشل.

وحذر بيان رئاسي اعتمده مجلس الأمن الدولي عقب فشل عملية الإطلاق في أبريل من اتخاذ إجراءات في حال تنفيذ عملية إطلاق أخرى.

/مصدر: شينخوا/