الولايات المتحدة تستهدف كيانات وأشخاص مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني

واشنطن 13 ديسمبر 2012 /كثفت إدارة أوباما يوم الخميس ضغوطها على إيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل من خلال فرض عقوبات على سبع كيانات أخرى وخمسة أفراد.

فقد اتهمت وزارتا الخزانة والخارجية تلك الشركات وهؤلاء الأفراد بتزويد الحكومة الإيرانية "بمنتجات وتكنولوجيا وخدمات فريدة عملت على زيادة قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم وبناء مفاعل يعمل بالماء الثقيل".

وذكرت وزارة الخزانة أن هذا الإجراء استهدف عمليات الشراء الدولية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشركة تكنولوجيا أجهزة الطرد المركزي الإيرانية وبرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.

وقال ديفيد كوهين نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والإستخبارات المالية إنه" طالما أن إيران تواصل تنفيذ برنامج نووى في تحد للقرارات المتعددة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، فسوف تستهدف الولايات المتحدة من يتورطون في أنشطة تخصيب إيرانية غير مشروعة ".

وذكر في بيان "سنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لتكثيف الضغوط على إيران طالما أنها تواصل القيام بهذه الأنواع من الأنشطة ".

ويمنع هذا التحرك الأخير المواطنين الأمريكيين من القيام بأعمال تجارية مع تلك الشركات وهؤلاء الأفراد، وتجميد جميع أصولهم في إطار السلطة القضائية الأمريكية.

وأشارت وزارة الخزانة إلى أن المؤسسات المالية الخارجية التي تسهل صفقات "ضخمة" لهم يمكن منعها من دخول القطاع المالي الأمريكي..

وأفادت التقارير بأن الشركات المستهدفة من قبل واشنطن هى ((بويا كونترول)) و((إيران بويا)) و(أريا نيكان مارين انداستري)) و((فاراتك)) و((نيدا إندستريال غروب)) و((تاره أو بالايش)) و((توليد ابزار بوريشى إيران))

أما الأفراد المستهدفين فهم فريدون عباسي دوانى، وسيد جابرصفدري، ومرتضى أحمد علي بهزاد، وأمير حسين رحيم يار، ومحمد رضا رضوانيان زاده.

وفي أواخر الشهر الماضي، حددت إدارة أوباما مارس القادم موعدا نهائيا لإيران لبدء "تعاون حقيقي" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي وإلا ستواجه مجلس الأمن الدولي.

وقالت إيران يوم الخميس إن محادثاتها مع خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية التى استمرت يوما واحدا فى عاصمتها طهران، وهى الأول من نوعها منذ أغسطس الماضى، كانت "بناءة".

تعد إيران هدفا متكررا للعقوبات التي فرضتها واشنطن وحلفاؤها رغم إصرار الجمهورية الإسلامية على الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي.

وتعتبر الدول الغربية البرنامج الإيراني غطاء لتطوير أسلحة نووية.

/مصدر: شينخوا/