تقرير إخباري: العالم يعيش الصدمة بعد حادث إطلاق النار في الولايات المتحدة

بكين 15 ديسمبر 2012/ أعرب قادة العالم يوم الجمعة عن صدمتهم الشديدة إزاء حادث إطلاق النار الذي وقع يوم الجمعة في ولاية كونيتيكت وأسفر عن مقتل 28 شخصا على الأقل من بينهم 20 تلميذا.

فقد قال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتين نيسيركي للصحفيين في نيويورك إنه في رسالة موجهة إلى حاكم ولاية كونيتيكت دان مالوي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون عن "خالص تعازيه" في ضحايا الحادث، واصفا إياه بأنه "جريمة قتل صادمة".

وذكر المتحدث أن "الأمين العام قال إن استهداف الأطفال عمل شنيع ولا يمكن تصوره، وأعرب عن تعاطفه مع أسر الضحايا وجميع من صدمتهم هذه الجريمة المروعة وعن دعواته لهم بالصبر والسلوان".

وقال رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو في بيان إن الحادث المأساوى صدمه بشدة.

وذكر "أن أرواحا صغيرة مفعمة بالأمل قد دمرت،" وأضاف قائلا " إنه بالأصالة عن نفسى ونيابة عن المفوضية الأوروبية ، أود أن أعرب عن خالص مواساتى لاسر ضحايا هذه المأساة المروعة ".

كما أعربت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون عن صدمتها. وقالت في بيان "قلبى مع الضحايا واسرهم والشعب الأمريكي في هذا الوقت العصيب".

وأعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن تعازيه في رسالة بعث بها إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وذكر "لقد روعني نبأ حادث إطلاق النار الذي وقع اليوم في مدرسة ساندي هووك الابتدائية في منطقة نيوتاون بولاية كونيتيكت"، مضيفا "تقبلوا عزائى بالأصالة عن نفسى ونيابة عن الشعب الفرنسي". كما أعرب أولاند عن تضامنه مع اسر الضحايا.

وفي رسالة بعثت بها إلى أوباما، قالت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إنها تعرب عن "بالغ صدمتها وعميق حزنها" إزاء هذا الحادث

وقالت الملكة " لقد شعرت بصدمة كبيرة وحزن عميق لدى علمي بهذه الخسارة المفزعة في الأرواح التي وقعت اليوم في نيوتاون بولاية كونيتيكت، ولا سيما نبأ ان الكثير من الضحايا من الأطفال".

وأضافت أنها وزوجها الأمير فيليب يعربان عن خالص تعاطفهما مع أوباما والشعب الأمريكي.

وذكرت الملكة "قلوب ودعوات الجميع في المملكة وعبر الكومنولث مع اسر وأصدقاء من قتلوا ومن صدموا جراء حادث اليوم".

وذكر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن قلبه مع المصابين ومن فقدوا أعزائهم.

وقال في بيان إن "التفكير فيمن سلب منهم أطفالهم في هذا السن الصغير أمر يفطر القلب حقا"

كانت الشرطة فى ولاية كونيتيكت أنه قد أعلنت وفاة ستة بالغين و 18 طفلا في مكان الحادث فى مدرسة ساندي هووك الابتدائية في نيوتاون، فيما توفى طفلان آخران في وقت لاحق في المستشفى.

وذكر المتحدث باسم شرطة الولاية بول فانس للصحفيين أنه قد عثر أيضا جثة القاتل في المدرسة.

وأضاف فانس أن شخصا آخر أصيب في حادث إطلاق النار ولكنه على قيد الحياة. وأفادت تقارير إعلامية بأن المصاب هو نائب مدير المدرسة.

وذكرت تقارير سابقة أن القاتل هو رايان لانزا (24 عاما). وأكدت الشرطة فيما بعد أن القاتل هو شقيقه آدام لانزا (20 عاما) وأن رايان لانزا محتجز لدى الشرطة.

وأفادت التقارير بأن والدة آدام (نانسى لانزا) كانت من بين من عثر عليهم قتلى في المدرسة، ولكن الشرطة لم تؤكد ذلك.

وفي بيان مؤثر صدر عن المكتب الصحفي بالبيت الأبيض ، قال الرئيس باراك أوباما إن الولايات المتحدة بحاجة إلى اتخاذ "إجراء هادف" للحيلولة دون وقوع المزيد من الحوادث المأساوية، مشيرا إلى أن البلاد شهدت الكثير من حوادث إطلاق النار على مدار السنين.

يعد حادث إطلاق النار هذا ثانى أكبر حادث إطلاق نار بمدرسة من حيث عدد القتلي في تاريخ الولايات المتحدة ويأتي فقط بعد مذبحة جامعة فرجينيا للتكنولوجيا التي وقعت في إبريل عام 2007 وخلفت 33 قتيلا .

/مصدر: شينخوا/