طهران 18 ديسمبر 2012 / ذكرت قناة ((برس)) الفضائية اليوم (الثلاثاء) أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي صرح بأن مزاعم الولايات المتحدة حول السعي لإجراء مفاوضات مع إيران بشأن المشكلة النووية والمشكلات بين الطرفين لا تتماشى مع العداء الدائم الذي تبديه الولايات المتحدة تجاه إيران.
وقال صالحي ردا على التصريحات الأخيرة لمسؤولين أمريكيين حول احتمال عقد محادثات مع إيران وأيضا العقوبات التي تم فرضها مؤخرا على ايران "يتصرف بعض المسؤولين الأمريكيين في المعتاد عكس مواقفهم المعلنة (تجاه ايران)".
وفي يوم الخميس الماضي كثفت إدارة الرئيس أوباما ضغوطها على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل بفرض عقوبات على 7 كيانات أخرى و5 أفراد اتهمتهم بمد الحكومة الإيرانية "ببضائع وتكنولوجيا وخدمات متميزة تزيد من قدرة النظام الايراني على تخصيب اليورانيوم و/ أو بناء مفاعل أبحاث للمياه الثقيلة".
بيد أنه بعدها بيوم ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن إدارة أوباما تستعد لعقد محادثات مباشرة مع ايران حول برنامجها النووي. وقالوا إن أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ألمحا إلى نية عقدت محادثات ثنائية بين ايران والولايات المتحدة خلال الشهور المقبلة كطريقة لإيجاد المزيد من السبل لتسوية المشكلات بين البلدين والقضية النووية الايرانية.
وقال وزير الخارجية الايراني إن طهران تراقب عن كثب سلوك واشنطن المتناقض مضيفا أن ايران لم تلاحظ أي تغيير في السياسات الأمريكية العدائية للولايات المتحدة تجاه ايران.
ونقلت قناة ((برس)) عن صالحي قوله ان "طائراتهم التجسسية تنتهك المجال الجوي الإيراني وهم ينتهكون كافة القوانين الدولية والأخلاقية عن طريق فرض عقوبات غير مسبوقة أحادية الجانب وشاركوا في اغتيال صفوة علمائنا أو اعتقال مدنيين أبرياء مثل أساتذة الجامعة وبعد كل تلك الأفعال ضد الأمة الايرانية يطرحون موضوع المفاوضات المباشرة".
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn