بكين   ثلج خفيف 0/-5 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير إخباري: مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار حول مالي مع تصاعد المخاوف الدولية

2012:12:20.14:57    حجم الخط:    اطبع

الأمم المتحدة 19 ديسمبر 2012/قد يتم التصويت على قرار للأمم المتحدة حول مالي اليوم (الخميس) للموافقة على تدخل عسكري غرب أفريقي في شمال مالي، في الوقت الذي يولي فيه المجتمع الدولي اهتماما وثيقا بآخر المستجدات هناك.

وقد رفعت فرنسا قرار متجدد حول مالي إلى مجلس الأمن يوم الأربعاء.

وكانت الولايات المتحدة قد ناقشت من قبل اقتراح مشروع قرار فرنسي للموافقة على نشر قوة عسكرية تابعة للاتحاد الأفريقي بهدف الإطاحة بالمتمردين الإسلاميين من المنطقة الشمالية في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا.

وعقب محادثات دامت لأسابيع قليلة بين البلدين، قد يتم التصويت اليوم الخميس على قرار يُجيز نشر قوة دولية في مالي على مرحلتين.

ووفقا للقرار، سيتعين على حكومة مالي استعادة النظام في البلاد وإجراء مفاوضات مع المتمردين. وفي الوقت ذاته، سيجيز القرار نشر قوة دولية لمساعدة مالي على بناء جيشها وتدريب قوة عسكرية سيتم ارسالها للقتال في شمالي مالي.

بيد أن دبلوماسيا أمميا قال إن هذه القوة لن تكون مستعدة لخوض أية معارك حتى أواخر 2013.

ومن ناحية أخرى، تتصاعد المخاوف الدولية بشأن الوضع في مالي.

فقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون يوم الأربعاء عن مخاوفه بشأن تطور الأحداث وذلك في مؤتمره الصحفي لنهاية العام.

وقال بان كي- مون "ينبغى علينا أن نبذل قصار جهدنا لمساعدة الماليين على استعادة الديمقراطية في بلادهم ، واستعادة أراضيهم، ومعالجة الأزمة الإنسانية، ووضع نهاية لانتهاكات حقوق الإنسان الصادمة". وذكر "أن الحوار والمفاوضات ينبغى ان يتواصلا بجدية وأن تظل الخيارات العسكرية جاهزة ومعدة بكل عناية".

ورحب بان كي- مون بتعيين رئيس الوزراء الجديد ديانجو سيسوكو الذي جاء خلفا للشيخ موديبو ديارا ووصفه بأنه فرصة لإعطاء قوة دفع جديدة للعملية السياسية في مالي.

وفي الوقت نفسه، أعرب رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا يوم الثلاثاء عن أمله في أن تتبنى الأمم المتحدة قبل نهاية الأسبوع قرارا يجيز تدخلا عسكريا غرب أفريقي في الأزمة الجارية في شمال مالي.

صرح بذلك واتارا، وهو أيضا رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس)، يوم الثلاثاء في أبيدجان عندما التقى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة الساحل رومانو برودي.

وقال واتارا عقب اجتماع دام لأكثر من ساعة مع ضيفة "نأمل في أن نتوصل، بفضل تأثير الأمين العام لأمم المتحدة ومشاركته، إلى قرار هذا الأسبوع ".

وأضاف واتارا أن "التهديدات لا تقتصر على شمال مالي فحسب، وإنما تمتد لتطال سائر أنحاء منطقة غرب أفريقيا".

ومن جانبه، أقر برودي، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، بالحاجة إلى الاستعداد بفعالية للقيام بعمل عسكري نظرا لكون الأزمة في مالي خطيرة وملحة.

وقال إن هناك اتفاقا عاما يتشاطره المجتمع الدولي بأن منطقة الساحل ينبغى حمايتها من الإرهاب .

/مصدر: شينخوا/

تعليقات