الأمم المتحدة: 55 شخصا ما بين غريق ومفقود إثر انقلاب سفينة قبالة سواحل الصومال

الأمم المتحدة 20 ديسمبر 2012 /أفادت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الخميس بأنه قد تسجيل 55 شخصا ما بين غريق ومفقود إثر انقلاب سفينة محملة بأكثر من طاقتها قبالة سواحل الصومال مساء يوم الثلاثاء في أكبر مأساة تقع في خليج عدن خلال العامين الماضيين، حسبما صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة إدواردو ديل بوى للصحفيين هنا.

وقال ديل بوى في مؤتمر صحفي يومي هنا "إنها أكبر خسارة في الأرواح تقع في خليج عدن منذ فبراير 2011".

وذكر ديل بوى أن "خمسة من الناجين قالوا إن السفينة كانت محملة بأكثر من طاقتها وتعطلت فور مغادرتها ميناء بوساسو شمالي الصومال". وأضاف قائلا "إن السفينة انقلبت بعد 15 دقيقة من ابحارها ، ليسقط جميع ركابها وعددهم 60 في البحر. وكان على متنها أثيوبيون وصوماليون".

وقالت المفوضية في بيان إن 23 جثة انتشلت حتى الآن، من بينها جثث 14 امرأة وثمانية رجال وصبى قيل أنه عمره أقل من أربع سنوات، مضيفة أن الركاب الـ 32 الباقين يفترض أنهم غرقوا.

ولفت ديل بوى إلى أن "مائة ألف شخص عبروا البحر الأحمر وخليج عدن هذا العام، بالرغم من تحذيرات المفوضية ووكالات إغاثة أخرى من المخاطر التي تنطوى على ذلك".

وذكرت المفوضية أنه بالاضافة إلى استخدامهم لسفن غير ملائمة ومحملة بأكثر من طاقتها، فإن من يفرون من منطقة القرن الأفريقي عادة ما يسقطون ضحية مهربين عديمي الضمير يمكن أن يواجهوا بين أيدهم الاستغلال والابتزاز وحتى الموت.

/مصدر: شينخوا/