مشرع إيراني: النهج الغربي المزدوج "أكبر عقبة" في طريق حل القضية النووية

طهران 23 ديسمبر 2012 /صرح مشرع إيراني بارز بأن النهج المزدوج الذي يتبعه الغرب في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني هو "أكبر عقبة" في طريق حل القضية، حسبما ذكرت قناة ((برس تي في)) يوم الاحد.

ونقلت القناة عن مهدي ساناي قوله خلال المحادثات "تتضح في العادة المواقف الإيجابية ولكن في نفس الوقت ترسل اشارات سلبية وتفرض عقوبات جديدة على إيران."

وقال المشرع الإيراني إن أكبر عقبة أمام الخروج بنتائج في المحادثات هي النهج "الخاط" للغرب، مضيفا أنهم "يستخدمون في نفس الوقت سياسة العصا والجزرة وسياسة الضغط والمفاوضات."

وقال المشرع الإيراني إن مثل تلك التناقضات تلقي بظلالها على آمال تحقيق نتائج إيجابية في المحادثات، مؤكدا على أن النتائج الإيجابية قد تتحقق في المحادثات بين الجهورية الإسلامية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا بالاضافة إلى المانيا وهو ما يعرف بمجموعة خمسة زائد واحد إذا غير الغرب من نهجه تجاه إيران.

وقد زادت الادارة الأمريكية مطلع الشهر الجاري من ضغوطها على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل من خلال فرض عقوبات على سبعة كيانات اخرى وخمس افراد وجهت لهم تهم امداد الحكومة الإيرانية "بسلع وتكنولوجيا وخدمات فريدة تزيد من قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم من اجل اقامة مفاعل بحثي بالماء الثقيل."

وذكرت وسائل اعلام غربية في الوقت ذاته أن إدارة أوباما لمحت إلى إجراء محادثات ثنائية بين إيران والولايات المتحدة في الاشهر المقبلة لإيجاء سبل من اجل تسوية المشكلات المشتركة والمسألة النووية في الدولة الواقعة بالشرق الاوسط.

ونقلت قناة ((برس تي في)) عن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قوله ان مزاعم الولايات المتحدة بشأن السعي للمفاوضات مع الجمهورية الإسلامية بشأن برنامجها النووي والمشكلات المشتركة لم يتماشى مع الاتجاه العدائي للولايات المتحدة تجاه إيران.

/مصدر: شينخوا/