مانيلا 30 ديسمبر 2012 /صرحت مسؤولة حكومية اليوم (الأحد) بأن الحكومة الفليبنية وجبهة تحرير مورو الإسلامية الانفصالية، اكبر جماعة مسلمة مسلحة في المنطقة الجنوبية، تعتزمان العمل معا لتقليل انتشار الاسلحة والسيطرة عليها في مينداناو.
وقالت المستشارة الرئاسية لعملية السلام تيرسيتا ديليس إن نزع سلاح الجماعات المسلحة الخاصة وقوات جبهة مورو بالمنطقة الجنوبية سيكون جزءا من "عملية التطبيع"، التي تتم في اطار الاتفاقية الاطارية التي وقعتها حكومة اكوينو مع المتمردين الإسلاميين في 15 اكتوبر الماضي.
وقالت المستشارة "نحن لا نتحدث فقط عن اسلحة جبهة مورو، ولكن كل الاسلحة الأخرى. وهذا جزء من عملية التطبيع. فكيف يمكنكم أن تطالبوا جبهة مورو بنزع سلاحها بشكل كامل في الوقت الذي تتسلح فيه جماعات اخرى أو بعض العائلات؟ فنحن نتطلع إلى شراكة حقيقية بين الحكومة وجبهة مورو وأن تبحث الجماعات الحاكمة الأخرى كيف أن هذا الأمر سيوفر حياة أكثر أمنا، وان تثق في القوات الرسمية لجعلهم آمنين، وتشارك في الانشطة الانتاجية الأخرى".
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn