نيودلهي 1 يناير 2013 / اقترح وزير الدولة للموارد البشرية الهندي شاشي ثارور اليوم (الثلاثاء) إعلان هوية الفتاة البالغة من العمر 23 عاما ضحية الاغتصاب الجماعي التي توفيت يوم السبت الماضي ووضع قانون جديد لمكافحة الاغتصاب بعد هذا الحادث.
يشار للضحية الآن بلقب "داميني" أو "نيربهايا" وهي أسماء عامة وليس اسمها الحقيقي.
وكتب ثارور على موقع تويتر قائلا إنه لابد أن يتم سن قانون معدل لمكافحة الاغتصاب على اسم الضحية إن لم يمانع والداها .
وتساءل قائلا "ما الهدف من استمرار إخفاء هوية حادث الاغتصاب الذي وقع في دلهي؟ لماذا لا نكرمها كشخص حقيقي بهويتها الحقيقية؟".
وقال الوزير الذي استقال من قبل من منصبه كوزير للدولة للشؤون الخارجية بعد تصريحات "مثيرة للجدل" انه "ما لم يمانع والداها يجب أن يتم تكريمها وأن يتم إطلاق اسمها على القانون المعدل لمكافحة الاغتصاب. إنها إنسانة ولها اسم وليست مجرد رمز".
وفقا لقانون العقوبات الهندي يجب أن يتم إخفاء هوية ضحية الاغتصاب ويحظر طباعة أو نشر صور أو أي شيء يمكن أن يؤدي لكشف هوية أي فتاة يتم اغتصابها.
وقامت الشرطة بالتحقيق مع صحيفة ((ديلي ميل)) ومقرها مومباي لقيامها بنشر ما قيل إنه صور ضحية حادث الاغتصاب الجماعي.
ومن المقرر أن تناقش الحكومة والمعارضة قانونا جديدا لمكافحة الاغتصاب لتصبح العقوبة أشد وليصبح أكثر فعالية لمعاقبة المغتصبين والمتحرشين بالنساء.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn