الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن "ابتهاجه" لإطلاق سراح ضابطين بقوات حفظ السلام في دارفور

الأمم المتحدة 2 يناير 2013 /قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون يوم الأربعاء إنه يشعر بالابتهاج إزاء إطلاق سراح ضابطين من عناصر بعثة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور(يوناميد)) بعدما اختطفهما متمردون.

وجاء في بيان صدر بمقر الأمم المتحدة عن المتحدث باسم بان كي - مون أن "الأمين العام شعر بابتهاج شديد عندما علم بأن الضابطين في يوناميد اللذين اختطفا في 20 أغسطس عام 2012، تم إطلاق سراحهما، وباتا تحت رعاية يوناميد الآن ".

كان متمردو دارفور، أو ما يعرف بجيش تحرير السودان، كانوا قد اختطفوا ضابطين أردنيين في يوناميد واحتجزوهما لمدة 136 يوما، بينما كانا في الخدمة في مدينة كبكبية بشمال دارفور في السودان. وأطلق المتردون سراح الضابطين يوم الأربعاء.

وذكر بان كي - مون في البيان أن إطلاق سراح الضابطين جاء بعد اتصالات وجهود بذلتها يوناميد والحكومتان السودانية والأردنية.

كما ورد في البيان أيضا أن بان كي - مون "أكد أهمية جهود حفظ السلام والأعمال الإنسانية في دارفور، ودعا الحكومة إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث وتقديم المجرمين إلى العدالة في أقرب وقت ممكن".

وأكد بان كي - مون في البيان كذلك أن "المسؤولية الأساسية عن سلامة وأمن جميع عناصر حفظ السلام في يوناميد والجمعيات الإنسانية تقع على عاتق الحكومة المضيفة".

تجدر الإشارة إلى أن يوناميد، التي تأسست عام 2007، تعرضت لهجمات متكررة شنها مسلحون مجهولون في المنطقة. وتقوم البعثة بمهام الدفع من أجل عملية سلام شامل، والمساعدة في ضمان التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية في أنحاء دارفور، وحماية المدنيين الذين يعانون من حرب أهلية منذ عام 2003.

/مصدر: شينخوا/