مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تعقد قمتها الأولي مع الاتحاد الأوروبي في ظل غياب تشافيز

سانتياغو 3 يناير 2013 /من المقرر عقد القمة الأولي بين مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك) والاتحاد الأوروبي في نهاية الشهر الجاري، ولكن في ظل غياب الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز بسبب معاناة من مرض السرطان، حسبما ذكرت وزير خارجية شيلي ألفريدو مورينو.

وستكون هذه القمة الأولي بين الكتلتين الإقليميتين منذ تأسيس مجموعة سيلاك في ديسمبر عام 2011.

وكان أرنستو فيليجاس وزير المعلومات الفنزويلي قد قال يوم الخميس إن تشافيز مازال يعاني من عدوى "حادة" في الجهاز التنفسي تسبب له صعوبات في التنفس فيما يصارع من أجل التعافي من عملية جراحية أجريت له يوم 11 ديسمبر لاستئصال ورم سرطاني.

وقال مورينو إن قادة دول مجموعة سيلاك الـ 33 سيجتمعون مع نظرائهم من الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة في سانتياغو يومي 26 و 27 يناير الجاري لبحث العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الكتلتين. وأضافا أن ممثلين من كرواتيا، التي المقرر أن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي في يوليو 2013، سيحضرون أيضا القمة.

تأتى القمة في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي جاهدا لمعالجة أحد أكبر الأزمات في تاريخه، فيما تشهد أمريكا اللاتينية منذ فترة دائرة من النمو الاقتصادي.

ولفت مورينو إلى أنه "وللمرة الأولي ، يمكن أن تصبح أمريكا اللاتينية جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة".

وتبحث القمة "نقطة محورية ألا وهى الاستثمارات وكيفية جعلها مستدامة من منظور بيئي وأيضا من منظور اجتماعي".

وقد أكد 43 رئيس دولة حتى الآن مشاركتهم في القمة التي ستعقد تحت عنوان "التحالف من اجل تنمية مستدامة، تعزيز الاستثمارات الاجتماعية والبيئية".

وذكرت حكومة شيلي أن رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي والرئيس الفرنسي فرانسوان أولاند والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل أكدوا مشاركتهم.

كما أكد الزعيم الكوبي راؤول كاسترو والرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نيتو عزمهما على حضور القمة.

وفي سانتياغو، من المقرر أن يتسلم الزعيم الكوبي راؤول كاسترو رسميا الرئاسة الدورية لمجموعة سيلاك من رئيس شيلى سيباستيان بينيرا.

/مصدر: شينخوا/