بكين   مشمس -2/-12 

التعليم حيوى للمهاجرين الذين يكافحون العمل القسرى

2013:01:05.09:11    حجم الخط:    اطبع

جنيف 4 يناير 2013/ تلعب المعرفة دورا هاما فى مساعدة المهاجرين على البقاء فى أمان خلال بحثهم عن وظائف فى الخارج مدفوعين بالفقر والبطالة فى بلدانهم، ذكرت ذلك منظمة العمل الدولية.

وقالت منظمة العمل فى بيان ان كثيرا منهم يسقطون بسهولة فى أيدى أصحاب أعمال وجهات توظيف بل حتى أعضاء أسر معدومى الضمير وينتهى بهم الحال ضحايا عمل قسرى أصبح بمثابة كارثة عالمية.

وقد قدرت منظمة العمل الدولية ان ما يقرب من 21 مليون شخص كانوا ضحية للعمل القسرى فى ارجاء العالم ووقعوا فى مصيدة وظائف أكرهوا أو خدعوا للانضمام اليها .وجاء أكثر من نصفهم من منطقة آسيا- الباسيفيك.

ومن أجل منع هؤلاء المهاجرين من السقوط فى شرك التهريب والعمل القسرى، من الضرورى التواصل مع هذه الجماعات الضعيفة عن طريق برامج التعليم والتوعية.

وفى عام 2012 نظمت منظمة العمل الدولية سلسلة من ورش العمل التوجيهية كجزء من مشروع رائد ترعاه المملكة المتحدة يهدف الى تقليل وقوع النساء والفتيات المهاجرات فى براثن العمل كخادمات.

وسعى المشروع الى زيادة الوعى بتحديات عمل المهاجرين بما فى ذلك تنامى التهديدات الخاصة بالعمل القسرى. وتعلم المشاركون أيضا اجراءات وقائية للهجرة الآمنة والقوانين التى تحمى حقوق خدم المنازل.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات