بكين   مشمس 0/-11 

هيلاري كلينتون تعود إلى عملها بعد شفائها من المرض

2013:01:08.14:54    حجم الخط:    اطبع

واشنطن 7 يناير 2013 /عادت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى عملها يوم الإثنين بعد غياب لمدة شهر بسبب مرضها واستقبلت استقبالا حارا من موظفيها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند إن هيلارى كلينتون استقبلت استقبالا حارا تخلله تصفيق مستمر من 75 موظفا كبيرا كانوا متواجدين أثناء توجهها نحو مكتبها وهى ترتدى "سترة وردية لامعة".

وقدم نائب الوزيرة توماس نيدس لكلينتون هدية من الموظفين في علبة كبيرة، قائلا لها "كما تعرفين، أن واشنطن متصلة بالرياضة".

وقالت نولاند إن العلبة بداخلها خوذة واقية لكرة القدم عليها ختم وزراة الخارجية وقميص لكرة القدم مكتوب عليه كلينتون من جانب ومن الجانب الأخر رقم "112"، ويرمز إلى عدد الدول التي زارتها كلينتون بصفتها وزيرة للخارجية منذ توليها مهام منصبها قبل أربع سنوات".

وذكرت المتحدثة في مؤتمر صحفي دوري "إنها أحبتها. وتعتقد أنها رائعة".

جدير بالذكر أن كلينتون (65 عاما) هى أكثر من تولى منصب وزير الخارجية في الولايات المتحدة سفرا للخارج، فقد سافرت في رحلات قطعت خلالها أكثر من 950 ألف ميل وقضت نحو 400 يوم على متن طائرتها.

فقد عادت إلى منزلها يوم 7 ديسمبر الماضي من رحلة أوروبية وهى تعاني من فيروس في المعدة وأعقب ذلك فقدانها للوعى وإصابتها بحالة إغماءة، فسقطت وارتطمت رأسها بالأرض نتيجة الجفاف. ودخلت المستشفي في نيويورك لمدة ثلاثة أيام أواخر الشهر الماضي بعد اكتشاف جلطة دموية في أحد الأوردة برأسها.

وقد أعلنت عزمها على ترك منصبها في بداية فترة الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما في يناير. وقد عين الرئيس السيناتور جون كيري خلفا لها في هذا المنصب.

وقالت نولاند أن وزيرة الخارجية أكدت بعد عودتها إلى المكتب على طلبها بأن يأخذ "كل اقتراح" من المقترحات الـ 29 التي قدمتها لجنة المحاسبة فيما يتعلق بتعزيز أمن المواقع الأمريكية في الخارج "طريقه إلى التنفيذ" عندما يؤدي خليفها اليمين الدستورية.

وكانت اللجنة قد حملت وزارة الخارجية مسؤولية الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية في 11 سبتمبر العام الماضي واسفر عن مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين، قائلة إن "أوجه القصورة الإدارية" في المستويات العالية للوزارة أدت إلى عدم كفاية الإجراءات الأمنية للبعثة.

وأضافت نولاند أن كلينتون ستعيد تحديد موعد آخر لحضورها جلسة للكونغرس للنظر في الهجوم حيث كان من المقرر أن تعقد الجلسة في 20 ديسمبر الماضي ولكنها ألغيت بسبب تدهور حالتها الصحية.

وذكرت "أود أن أقول انها ستدلى بشهادتها، ستدلى بشهادتها وهى لا تزال وزيرة الخارجية".

/مصدر: شينخوا/

تعليقات