بكين   مشمس ~ غائم 0/-8 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

السفير الإيراني بدمشق : مفاوضات اطلاق سراح المختطفين كانت "شاقة" واستمرت 5 أشهر

2013:01:10.08:41    حجم الخط:    اطبع

دمشق 9 يناير 2013/وصف السفير الإيراني في دمشق محمد رضا شيباني المفاوضات التي جرت لاطلاق سراح 48 ايرانيا كانوا مختطفين في سوريا منذ أغسطس الماضي بأنها كانت "شاقة ضمن شروط صعبة فرضها الخاطفون، استمرت خمسة أشهر".

وقال شيباني في مؤتمر صحفي عقده في أحد فنادق دمشق، ان " المفاوضات كانت صعبة وشاقة ضمن شروط صعبة فرضها الخاطفون، استمرت خمسة أشهر" ، شاكرا "الجهات السورية والجمعيات الإنسانية الخيرية الإقليمية والدول الصديقة التي ساهمت في عملية إطلاق سراحهم".

وكان السفير الإيراني في دمشق أكد في وقت سابق من اليوم لقناة ((العالم)) الإيرانية، الإفراج عن الإيرانيين الـ48 الذين كانوا مختطفين في سوريا.

وقال مصدر دبلوماسي في السفارة الإيرانية بدمشق لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن الايرانيين الـ 48 "تم اطلاق سراحهم اليوم بعد جهود مضنية من المفاوضات مع الجهات الخاطفة، وبالتعاون مع بعض الجهات الاقليمية، والجهات المختصة السورية".

فيما ذكرت قناة (برس تي في) الايرانية ان المتمردين المسلحين بادلوا الايرانيين المختطفين بعدد من السجناء الذين تحتجزهم الحكومة السورية.

وقال رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية بولنت يلدرم ان صفقة التبادل بين السلطات السورية وعناصر من المعارضة المسلحة أنجزت بوساطة قطرية تركية.

وتقضي الصفقة ، بحسب يلدرم ، بإطلاق سراح الإيرانيين الـ 48 مقابل 2130 مدنيا بينهم العديد من الاتراك في سجون النظام.

وقال السفير شيباني ان "المختطفين كانوا قصدوا سوريا ضمن زيارة عادية وليس لأي غايات أخرى، يرافقهم مترجم تم تحريره ضمن العملية".

وفي الدوحة ، قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية القطرية ان الجهود الدبلوماسية لبلاده نجحت في الافراج اليوم عن الايرانيين الـ 48 وعن 2130 معتقلا في سجون النظام السوري الحالي بينهم 76 امرأة .

ونقلت وكالة الانباء القطرية ((قنا)) عن المصدر قوله ان ايران كانت قد طلبت من قطر في وقت سابق التدخل بالوساطة للافراج عن الايرانيين المحتجزين في سوريا ، مضيفا ان جهود بلاده استمرت ما يقرب من ثلاثة اشهر وان عملية الافراج تمت بالتنسيق بين السلطات القطرية وهيئة الاغاثة وحقوق الانسان والحريات التركية.

واشار المصدر الى ان الدبلوماسية القطرية واجهت العديد من الصعوبات والمشكلات اثناء عملية المفاوضات كادت ان تعصف بكافة الجهود التي بذلت الا ان الدبلوماسية القطرية تجاوزت هذه الصعوبات بغية تحقيق هدفها الانساني.

وتقول ايران ان المختطفين الـ 48 كانوا يقومون بزيارة مرقد السيدة زينب الواقع الى الجنوب من دمشق، وتنفي ان تكون لأي منهم علاقة بالأحداث الجارية في سوريا.

وتبنت عناصر من "الجيش الحر" المعارض عملية اختطاف الايرانيين، وقالت انهم "ضباط في الحرس الثوري الإيراني"، في حين قالت طهران ان من بين الزوار الايرانيين "عسكريين متقاعدين".

وتدعو إيران إلى حل الأزمة السورية عبر الحوار، رافضة أي تدخل أجنبي في شئون هذا البلد.

وأكد شيباني دعم إيران للمبادرة التي طرحها الرئيس بشار الأسد الأحد الماضي والتي اعتبرها خطوة ايجابية، تفضي إلى رفع الألم عن سوريا، لافتا أن إيران لم تدخر أي جهد لتقديم مبادرات الحلول السياسية، إلى جانب الدعم الإنساني من مواد وتجهيزات لرد الجميل والوقوف إلى جانب الشعب السوري.

وأشار السفير الإيراني إلى أن الحل الأمثل للأزمة في سوريا هو الجلوس على طاولة الحوار، تحت مظلة الوطن، ورفض التدخل الخارجي، عملا بما جاء في خطاب الرئيس الأسد منذ يومين.

واستضافت طهران مؤخرا مؤتمرا للحوار الوطني لحل الأزمة السورية ، فضلا عن طرحها مبادرة لتسويتها .

/مصدر: شينخوا/

تعليقات