بان كي مون يدين الهجوم على جامعة حلب السورية

الأمم المتحدة 16 يناير 2013 / أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة اليوم (الاربعاء) ما وصفه "بالهجوم المروع" على جامعة في مدينة حلب شمال سوريا والذي خلف أكثر من 80 قتيلا و160 مصابا وقال إن "الاستهداف المتعمد للمدنيين والأهداف المدنية يمثل جريمة حرب."

وقال نائب المتحدث باسم الامم المتحدة ادواردو ديل بوي فى مؤتمر صحفي يومي هنا "يدين الأمين العام بشدة الهجوم المروع على جامعة حلب امس والذي قتل فيه وأصيب عشرات الاشخاص."

وهز انفجاران كلية هندسة المعلومات في جامعة حلب أمس. وقالت تقارير إن الانفجارين بسبب صاروخين اطلقا من قبل بعض المسلحين بالقرب من الحرم الجامعي.

وقد برزت حلب أكبر المدن السورية كنقطة رئيسية لأعمال العنف الدامية في الأزمة المستمرة منذ 22 شهرا في سوريا.

وقال ديل بوي "الاستهداف المتعمد للمدنيين والأهداف المدنية يمثل جريمة حرب... مثل هذه الهجمات الشنيعة غير مقبولة ويجب أن تتوقف على الفور."

وقال المتحدث "يجب على جميع الأطراف في سوريا التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني."

وأضاف "يبعث الأمين العام تعازيه لأسر الذين قتلوا في هذا الهجوم المأساوي... ويؤمن (الأمين العام) بأنه لا بد من التحقيق في هذا العمل الشنيع على الفور."

وتابع المتحدث قوله ان الأمين العام "يدعو أيضا إلى تدبر جميع السوريين في تدهور الصراع الذي يمزق بلادهم وشدد على الحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي سلمي ينهي العنف ويلبي التطلعات الديمقراطية للشعب السوري."

وتحاول المعارضة المسلحة في حلب تحقيق مكاسب للسيطرة على المدينة على أمل إقامة عاصمتهم الفعلية في منطقة حاسمة من سوريا.

وحثت وزارة الخارجية السورية أيضا اليوم الأمم المتحدة على إدانة الهجوم على الجامعة.

وقالت وزارة الخارجية في رسائل إلى الأمم المتحدة إن الجماعات المسلحة مسؤولة عن الهجوم الذي أدى أيضا إلى انهيار مساكن للطلبة في الجامعة تستخدمها الحكومة السورية كملجأ للمشردين.

وقالت الوزارة إن هجوم أمس لم يكن الأول مشيرة إلى ان رجال الميليشيات المسلحة دمروا أكثر من 2362 مدرسة خلال الأزمة طويلة الأمد التي اندلعت في مارس 2011.

ونفت المعارضة السورية المسؤولية عن المأساة قائلة انها كانت نتيجة لغارة جوية شنتها الحكومة.

/مصدر: شينخوا/