الولايات المتحدة تستبعد التفاوض مع محتجزي الرهائن في الجزائر

واشنطن 18 يناير 2013 / قالت الولايات المتحدة اليوم (الجمعة) أنها لن تتفاوض مع الإرهابيين الذين يحتجزون الرهائن الأجانب في منشأة للغاز في الجزائر.

واستبعدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إمكانية الاستجابة لطلبات المسلحين لإطلاق سراح الطبيبة الباكستانية عافية صديقي ورجل الدين المصري عمر عبد الرحمن المعروف باسم "الشيخ الكفيف" واللذان ادينا في الولايات المتحدة بتهم تتعلق بالإرهاب.

وقالت نولاند خلال مؤتمر صحفي دوري "الولايات المتحدة لا تتفاوض مع الإرهابيين."

وأضافت أن موقف الرهائن "مازال مائعا إلى حد كبير" على أرض الواقع وتواصل واشنطن عملها مع الحكومة الجزائرية ودول أخرى معنية للبحث عن حل.

وقالت نولاند إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تحدثت اليوم مع رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال لليوم الثالث على التوالي "لمعرفة تصوراته تجاه ما يحدث على أرض الواقع وكيف لهذه العملية ان تنتهي."

وأوضحت نولاند "عبرت عن قلقها على مواطنينا." وأضافت "طالبنا بتقليل الخسائر في أرواح المدنيين."

وقالت نولاند إن وزيرة الخارجية الأمريكية تحدثت حول الجهود اللازمة "لتقوية قدرة الجزائر على التصدي للإرهاب." وأضافت "أوضحت كلينتون انه حتى بعد الأزمة، فنحن نرغب في مواصلة تعميق العلاقات وتقويتها."

وشن الجيش الجزائري هجوما جويا وبريا أمس في محاولة لإنقاذ الرهائن المحتجزين في اليوم السابق في منشأة نفطية قرب عين أميناس من قبل مسلحين من تنظيم القاعدة للانتقام من دعم الجزائر لمشاركة فرنسا في الصراع بمالي المجاورة.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن أكثر من 670 رهينة بينهم 573 جزائريا وحوالي 100 أجنبي تم تحريرهم في الهجوم لكن عددا غير معروف قتل أيضا.

/مصدر: شينخوا/