بكين   مشمس ~ غائم 2/-6 

تحليل اخبارى: اوباما يضع اجندة ليبرالية وسط تنافس حزبى مستمر

2013:01:22.14:48    حجم الخط:    اطبع

واشنطن 21 يناير 2012/ بدأ الرئيس الامريكى باراك اوباما ولايته الثانية بطرح اجندة ليبرالية للسنوات الأربع القادمة، ما يشير الى تواصل الضغائن المريرة مع الحزب لجمهورى المحافظ بشدة .

وفى حديثه امام مئات الالاف من المهنئين الذين تحدوا البرد، تطرق اوباما الى موضوعات البيت الأبيض المألوفة من الرعاية الصحية الشاملة الى رفع الضرائب على اصحاب الدخول العالية، ما يؤكد الفجوة مع الجمهوريين الذين يفضلون الضرائب المنخفضة ويعارضون برنامج الرعاية الصحية للرئيس والكثير من منصات اوباما الاخرى .

وقال داريل ام ويست، مدير دراسات الحوكمة فى معهد بروكينغز، " انه رسم الخطوط فى الرمال وجرأ الجمهوريين على محاربته". واضاف " انه يعتقد ان الديمقراطيين يمكن ان يفوزوا بالرأى العام اذا رفض الجمهوريون تأييده. ومع المضى قدما، سيكون هناك المزيد من النزاع فى السياسة الامريكية ".

حقا، اصبح اوباما اكثر عنادا وتصميما أو- كما يقول النقاد مولعا بالقتال- منذ اعادة انتخابه. وفى مؤتمر صحفى عقد فى وقت سابق من هذا الشهر ختم به ولايته الاولى ، حذر الرئيس الجمهوريين من الاصرار على خفض الانفاق الحكومى مقابل رفع سقف الدين، متهما اياهم بالتهديد بـ"جمع فدية مقابل عدم انهيار الاقتصاد".

ومن جانبهم، وصف النقاد الجمهوريين بأنهم اكثر جماعة محافظة وحزبية تجلس فى واشنطن، وقال الخبراء ان التعاون بين الحزبين فى الولاية المقبلة يمكن ان يكون مهمة صعبة . وقال الجمهوريون نفس الشئ عن البيت الابيض .

لكن بينما يقف الجمهوريون بين اوباما وسياساته الليبرالية، هناك حدود لما قد يقوم هؤلاء به عندما يسيطر الديمقراطيون على البيت الابيض ومجلس الشيوخ. علاوة على ذلك، يوجد الجمهوريون فى حالة من الفوضى منذ اعادة انتخاب اوباما، وخسروا الكثير فى صفوف النساء والهيسبانيك ( من اصل لاتينى). ويقول الخبراء ان الحزب يجب ان يقوم باصلاحات او قد يفقد الآهلية.

ومن المحتمل ان تشهد ولاية اوباما الثانية جدالا بشأن السيطرة على السلاح ، بعدما اعلنت الجمعية الوطنية للبنادق الموالية للجمهوريين عن رفضها دعم تشريع الرقابة على الاسلحة بعد ان اقترح اوباما تطبيق الحظر الفيدرالى على الاسلحة الهجومية.

وقال الخبراء إن معركة بشأن سقف الدين تلوح الآن أيضا في الأفق ، كما أن إصلاح قوانين الهجرة سيصبح أيضا بكل تأكيد معركة ساخنة.

ويرجع اتساع الفجوة بين الحزبين إلى اخفاق أوباما يوم الاثنين في تحديد ملامح خطة لمعالجة أزمة فرص العمل ولخفض الدين الأمريكي الضخم، وهما قضيتان محوريتان بالنسبة للجمهوريين.

وأشار الرئيس إلى أن "تعافيا اقتصاديا قد بدأ"، ولكنه لم يوضح تفاصيل الكيفية التي سيعمل بها لدفع هذا التعافي قدما.

وقال الرئيس إنه في الوقت الذي قد تتصاعد فيه حدة الجدل حول العجز والهجرة وانتشار السلاح ، يمكن أن يتوصل الجانبان إلى نوع ما من التسوية بمجرد أن تهدأ الأمور.

وذكر لاناي إريكسون هتالسكاي مدير قسم السياسات الاجتماعية والشؤون السياسية في مجلة ((ثيردواي)) إنه "يتعين على الحزبين أن يتحدا حول تلك القضايا الثلاث ويبذلا قصار جهدهما من أجل الأمريكيين، وألا يعطلا عمل الكونغرس من اجل الدفاع عن آرائهم".

وقال دان مهافي المحلل بمركز دراسة شؤون الرئاسة والكونغرس إن الجدل بين الحزبين سيستمر، ولكن قيادة مجلس النواب ومجلس الشيوخ ستدرك الحاجة إلى تضافر جهود الحزبين لمواجهة التحديات المتصاعدة.

وتشير الإجراءات التي اتخذت مؤخرا، مثل قرار لمجلس النواب صدر يوم الاثنين حول سقف الدين، تشير إلى ما قد يكون بداية لتعاون حول أزمة الديون التي تلوح في الأفق .

وأضاف مهافي إلى أن الرؤساء عادة ما يصبحون أقل حزبية خلال ولايتهم الثانية. وأضاف "وعلى أيه حال، فان الرؤساء يكونوا أقل حزبية لضمان إمكانية تحقيق أهدافهم وبهذا يحققون انجازات رئاسية".

أخبار ساخنة:

"أبوفيس" النيزك الأخطر يمر بالقرب من الأرض

تدريبات المقاتلات جيان -10 وجيان – 11

صور المروحية الحربية تشي-10

الأمراء المحبوبون والأميرات الجميلات فى مختلف الدول

20 روبوت يفتتحون مطعما في هاربين الصينية

جدل حول حفل زفاف جماعي لـ 100 طفل

كثرة المصابين بـ"سعال بكين" يعود إلى التلوث الخطير للهواء فى المدينة

6 فوائد للشاى الأحمر: العناية بالبشرة وإزالة رائحة الفم

نحو 40% من نساء المدن الصينية، مداخيلهن تفوق أزواجهن




/مصدر: شينخوا/

تعليقات