أعربت كوريا الجنوبية اليوم (الأربعاء) عن "الأسف الشديد" إزاء تعهد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بتقوية رادعها النووي في تحد للعقوبات الأممية المتزايدة.
وبعد ساعات من إدانة مجلس الأمن الدولي لإطلاق كوريا الديمقراطية قمر اصطناعي في 12 ديسمبر 2012، تعهدت وزارة الخارجية في بيونغ يانغ باتخاذ "أعمال ملموسة لتقوية قدرات الدفاع عن النفس العسكرية بما فيها الرادع النووي"، معلنة انتهاء محادثات نزع السلاح النووي.
وقالت بارك سو-جين، المتحدثة بسم وزارة الوحدة في سول، للصحفيين في مؤتمر صحفي "نعرب عن أسفنا الشديد (إزاء التصريحات) ... نحث كوريا الشمالية (كوريا الديمقراطية) على وقف التهديدات الخاصة بتصعيد إضافي وبذل جهود لنزع السلاح النووي عبر عمل ملموس".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا يطالب كوريا الديمقراطية "بالإذعان التام والفوري لالتزاماتها" بموجب القرارات السابقة التي تحظر عليها إجراء تجارب صاروخية ونووية.
وتدافع كوريا الديمقراطية عن حقها في عمليات الإطلاق لأغراض سلمية وعلمية، فيما يرى منتقدوها - ومن بينهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية - أن عمليات الإطلاق عبارة عن تجارب لصواريخ باليستية.
وأصدرت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية بيانا رحبت فيه باعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2087 الذي يدين استخدام بيونغ يانغ تكنولوجيا الصواريخ الباليستية في انتهاك للقرارات السابقة.
وقالت الوزارة في بيان "يجب علينا ملاحظة أن مجلس الأمن أعرب عن عزمه اتخاذ عمل جدير بالاعتبار في حال نفذت كوريا الديمقراطية مزيدا من عمليات الإطلاق".
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn