بكين   مشمس -1/-8 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تحليل إخباري: الحكومة التركية تقدم عرضا للأكراد لضمان أصواتهم في الانتخابات المقبلة

2013:01:25.14:39    حجم الخط:    اطبع

أنقرة 24 يناير 2013 /رأى مراقبون أن العرض الذي قدمته الحكومة التركية للأكراد، الأقلية الأكبر عددا في تركيا، يعد خطوة أخرى للحد من حالة التوتر قبل الانتخابات المحلية المقررة في مارس 2014 والتي تليها انتخابات رئاسية.

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد أقر في خطاب أدلى به يوم الثلاثاء بأن قوات الأمن التركية ارتكبت أخطاء في قتالها مع حزب العمال الكردستاني المحظور في ثمانينيات وتسعينيات القرن المنصرم. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية.

جاءت تصريحات أردوغان بعد تقارير حول محادثات جديدة بين الحكومة وزعيم حزب العمال الكردستاني المحتجز عبد الله أوجالان.

وفي هذا الصد، قال مصطفى دستيجي، زعيم حزب الوحدة الكبرى المعارض، قال "إن الحكومة تستعد للانتخابات المحلية، وتحتاج إلى أصوات الأكراد للمحافظة على شعبيتها في المنطقة الجنوبية الشرقية التي تقطنها أغلبية كردية".

وقال إحسان داغي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الشرق الأوسط الفنية، إن أردوغان يستخدم أصوات الأكراد لتقوية شرعية الحكومة وسط الشعب، مضيفا أن "أصوات الأكراد تمكن أردوغان من الزعم بأنه وحزبه من أبطال وحدة تركيا".

ويرى سزغين تانريكولو، السياسي الكردي وعضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، يرى أن استئناف المحادثات مع حزب العمال الكردستاني يهدف إلى خلق بيئة تمكن أردوغان من الترشح لمنصب الرئيس عام 2014، مضيفا أن "هذه نفس اللعبة التي تمت عشية الانتخابات المحلية عام 2011".

بيد أن بعض الخبراء الأكراد لا يشعرون بالتفاؤل، وقالوا إن حل المشكلة الكردية لن يكون سهل المنال، إذ تعقد قضية حزب العمال الكردستاني الجهود التي تبذلها الحكومة لضمان دعم الكتلة الكردية، وربما يؤدي إلى نتائج عكسية إذا لم تتمخض المحادثات التي تجريها الحكومة مع الحزب عن شيء.

وصرح إمري أوسلو، الخبير في شئون الإرهاب، بأنه لا يعلق آمالا كبيرة على حل المشكلة الكردية في عام 2013، وأضاف قائلا "ما يمكنني قوله هو الوصول إلى هدنة هشة للغاية. ولكن يحتاج كل من حزب العمال الكردستاني والحكومة إلى مثل هذه الهدنة، في حين ينشغل الحزب بالمحافظة على المكاسب التي حققها في سوريا، بينما تستعد الحكومة لفترة الانتخابات".

ويلجأ حزب العمال الكردستاني عادة إلى أساليب وقف إطلاق النار بشكل خاص عند حلول فصل الشتاء القارس، ويستأنف أعمال العنف بحلول الربيع. وكانت الحكومة التركية قد أجرت محادثات سرية مع الحزب في أوسلو عام 2010، ولكن المحادثات توقفت عام 2011 إثر هجوم دموي شنه الحزب.

ويعتقد بعض المراقبين أن حزب العمال الكردستاني، الذي انتابه الضعف بفعل الموجة الأخيرة من العمليات العسكرية، يحاول كسب الوقت للتعافي من الصفعة الشديدة التي تلقاها مؤخرا.

أخبار ساخنة:

مخاطر السمنة تفوق خيال الناس

تدريبات المقاتلات جيان -10 وجيان – 11

صور:لاعبات التنس الحسناوات

قناة أمريكية تستعد لبث المسلسل الصيني

أول صورة متوقعة للثقب الأسود بشكل هلال

25% من النساء الصينيات تعرضن للعنف الأسري

ألبوم الصور الجديد للممثلة الصينية تشانغ يو تشي وقططها

6 فوائد للشاى الأحمر: العناية بالبشرة وإزالة رائحة الفم

نحو 40% من نساء المدن الصينية، مداخيلهن تفوق أزواجهن




/مصدر: شينخوا/

تعليقات