بكين   ضباب 3/-4 

دبلوماسي: الاضرار بجهود بناء علاقات ودية بين الصين واليابان "جريمة سياسية"

2013:01:29.08:07    حجم الخط:    اطبع

طوكيو 28 يناير 2013 /قال السفير الياباني السابق لدى الصين أويتشيرو نيوا اليوم (الاثنين) إن أي شيء يفعله سياسيون يمكن ان يلحق الضرر بجهود بناء علاقة ودية بين الصين واليابان يعد "جريمة سياسية" خطيرة.

أدلى نيوا بهذه التصريحات في خطابه في نادي المراسلين الأجانب الياباني حيث قدم أربعة اقتراحات لتحسين العلاقات الحالية بين الصين واليابان.

وقال نيوا انه أولا وقبل كل شيء يحتاج البلدان إلى الالتزام بحزم بمبادئ الإعلان المشترك لعام 1972 وفهم انه "اذا دخل البلدان في قتال فسوف يعاني الاثنان على حد سواء، في حين انه إذا كنا نسعى للسلام فسيتم تقاسم المنافع."

وقال نيوا "بغض النظر عما إذا كانت إدارة الحكومة يمكن ان تتغير، فإن الطريق الوحيد للمضي قدما هو الصداقة ... بغض النظر عن مدى الصعوبة، كل الناس من اليابان والصين يجب أن يعبروا هذا الماضي، لا يوجد خيار آخر."

وفي حديثه عن النزاعات الإقليمية، قال نيوا أنه من الأفضل أن "نأخذ استراحة."

وقال نيوا "عادة هناك ثلاث طرق في التعامل مع النزاعات الإقليمية في المجتمع الدولي وهي اللجوء إلى المحكمة الدولية وشراء الأراضي والقوة المسلحة لكن لا يمكن تطبيق أي من هذه الطرق على النزاعات بين الصين واليابان."

ووفقا لنيوا، ما هو أكثر أهمية هو بناء علاقة استراتيجية ذات منفعة متبادلة. وقال نيوا إن الدول يمكن أن تتعاون فقط عندما يجري تقاسم المنافع المتبادلة.

وقال نيوا إنه منذ رئيس وزراء اليابان الـ 55 تانزان ايشيباشي والذي توصل إلى اتفاقات مع رئيس مجلس الدولة الصيني آنذاك تشو ان لاي وحتى رئيس الوزراء الـ 95 يوشيهيكو نودا بذل 41 رئيسا لوزراء اليابان جهودا لا نهاية لها لتحسين العلاقات بين الصين واليابان.

وقال نيوا انه إذا اضر أي شخص من اليابان أو الصين بالجهود التي بذلت على مدى 41 عاما فإنه سيكون غير مقبول.

وأشار نيوا "في حين يتعلم العقلاء من التاريخ، لا يفكر الحمقى إلا في مصالحهم الخاصة. يجب أن يتحلى الجميع في اليابان والصين بالمزيد من الحكمة."

/مصدر: شينخوا/

تعليقات