موسكو ترغب في تطبيق عقوبة الإعدام على أم أمريكية بعد مقتل طفل روسي تبنته

موسكو 18 فبراير 2013 / أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الاثنين) أن روسيا تتوقع أن تقوم السلطات الأمريكية بمعاقبة الأم الأمريكية التي تبنت طفلا روسيا ولقي مصرعه نتيجة إهمالها.

وقال مفوض الوزارة لحقوق الانسان والديمقراطية وسلطة القانون قنسطنطين دولجوف في بيان نشر على الانترنت "نرى أن تلك الجريمة يجب أن تعاقب بأشد عقوبة ممكنة وسنتابع التحقيقات عن كثب".

في الوقت نفسه أضاف المفوض إن "وزارة الخارجية الأمريكية، على عكس السلطات المحلية لم تساعد مندوبي قنصليتنا لمعرفة سبب الحادث المروع الذي اسفر عن مصرع الطفل الروسي في الولايات المتحدة".

وقالت الوزارة إن الطفل الذي يدعى ماكسيم كوزمين ويبلغ من العمر 3 أعوام توفي في يوم 21 يناير بسبب تعرضه للإيذاء من أمه بالتبني. وتردد انها كانت تعطيه أدوية لعلاج خلل نفسي وانها ضربته حتى الموت.

يذكر أن تلك هي حالة الوفاة العشرين لطفل روسي في أسر أمريكية بالتبني منذ عام 1996 وفقا لأحد الإحصاءات.

وفي مطلع فبراير وافقت واشنطن على التعاون مع موسكو في التحقيقات التي بدأت حول الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال الروس بالتبني في الولايات المتحدة.

وفي يوم 9 فبراير الجاري قال الرئيس فلاديمير بوتين إن الايتام الروس يجب أن يتم تبنيهم في وطنهم الأم فقط.

وأصبحت أحوال الأطفال الروس في الأسر الأمريكية محل نقاش ساخن نهاية العام الماضي عندما قامت موسكو بتمرير قانون ديما ياكوفليف المعروف أيضا بالقانون المضاد لقانون ماجنيتسكي.

ويحظر هذا القانون تبني الأمريكيين لأيتام روس ردا على قانون ماجنيتسكي الأمريكي.

يذكر أن الولايات المتحدة قامت في ديسمبر الماضي بوضع قائمة سوداء بأسماء المسؤولين الروس الذين تردد انهم متورطون في قتل محام روسي يدعى سيرجي ماجنيتسكي في أحد السجون الروسية عام 2009.

/مصدر: شينخوا/