بكين   مشمس 7/-4 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

وزارة الخارجية الفرنسية: لم يتم بعد تأكيد إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين المحتجزين في الكاميرون

2013:02:22.14:50    حجم الخط:    اطبع

باريس 21 فبراير 2013 / أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم (الخميس) لوسائل الإعلام انه لم يتم بعد التأكد من إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين السبعة الذين تم اختطافهم فى شمال الكاميرون.

كانت قناة (بي أف أم) الفرنسية قد نقلت عن مصادر عسكرية قولها إنه تم العثور على الرهائن الفرنسيين دون أن يمسهم ضرر وقد تركوا بمفردهم في أحد المنازل في مدينة ديكوا شمال نيجيريا وانهم لدى السلطات النيجيرية الآن.

لكن البيان الذي نشرته الوزارة على موقعها الالكتروني أشار إلى أن التقارير المتعلقة "بإطلاق سراح" الرهائن "لا يمكن تأكيدها" وحذر البيان من "انتشار معلومات منقوصة".

وقال وزير شؤون قدامى المحاربين الفرنسي قادر عارف أمام البرلمان في وقت سابق اليوم إنه لا يوجد أي تأكيد رسمي في الوقت الراهن على الرغم من انه كان قد قطع سير الجلسة قبيل ذلك بدقائق ليعلن إطلاق سراح الرهائن حسبما ذكرت تقارير إعلامية.

وصرح مصدر دبلوماسي لقناة (أوروبا 1) المحلية بأنه لا يوجد أي تأكيد رسمي حول الأمر "حتى يصبح الرهائن في حوزة دبلوماسيين فرنسيين وهو ما لم يحدث بعد".

وقال وزير الاتصالات الكاميروني عيسى تشيروما باكري اليوم لوكالة أنباء (شينخوا) إن الحكومة تنتظر المزيد من التفاصيل قبل تأكيد المعلومات المتعلقة بالعثور على الرهائن الفرنسيين في نيجيريا.

وفي وقت سابق اليوم نفى الوزير خلال لقائه مع الصحفيين الفرنسيين في الكاميرون المعلومات التي تحدثت عن إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين ووصف تلك المعلومات بانها "محض شائعات".

وقال متحدث باسم الجيش النيجيري أيضا إن تقارير إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين "غير صحيحة".

وحتى الآن لم تعلن أية جماعة مسؤوليتها عن اختطاف الرهائن.

وقالت السلطات الفرنسية إن من المرجح أن تكون الجهة المسؤولة عن الحادث جماعة بوكو حرام المتطرفة.

تم اختطاف الرهائن الذين من بينهم 4 أطفال يوم الثلاثاء على يد جماعة من المسلحين على متن دراجات بخارية بالقرب من متنزه وازا الوطني وبحيرة التشاد، وكان الرهائن المختطفون يقومون بقضاء عطلتهم هناك.

وحثت وزارة الخارجية الفرنسية المواطنين الفرنسيين أمس الأربعاء على المسارعة بمغادرة منطقة شمال الكاميرون "في اقرب وقت ممكن".

وصرح وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لو دريان أمس بأن حادث الاختطاف ليست له صلة بالعملية العسكرية التي تنفذها فرنسا حاليا في مالي.

لكن في أعقاب العمليات العسكرية التي تشارك فيها في افغانستان ومالي أصبحت فرنسا من ضمن الأهداف الرئيسية للمتطرفين الذين حذروا من أن سلامة المواطنين الفرنسيين "مهددة" في أي مكان في العالم الإسلامي.

تجدر الإشارة إلى أن هناك 7 مختطفين فرنسيين آخرين لا زالوا محتجزين لدى جماعات متصلة بالقاعدة في منطقة الساحل الافريقي.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات