بكين   مشمس 7/-4 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

الولايات المتحدة تنتقد تنصيب أجهزة طرد مركزي جديدة في إيران

2013:02:22.14:56    حجم الخط:    اطبع

واشنطن 21 فبراير 2013 /انتقدت الإدارة الأمريكية يوم الخميس تنصيب أجهزة طرد مركزي جديدة في منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران ووصفته بـ"خطوة استفزازية أخرى"، داعية الجمهورية الإسلامية إلى الانخراط في "محادثات جادة وحقيقية" مع القوى العالمية حول برنامجها النووي المثير للجدل.

ووصفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند الخطوة الإيرانية الجديدة بـ"مزيد من التصعيد وانتهاك مستمر لالتزامات إيران" بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وصرحت نولاند في مؤتمر صحفي دوري قائلة "ولهذا، تعد هذه خطوة استفزازية أخرى".

وكان تقرير صدر في وقت سابق من يوم الخميس عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أشار إلى أن إيران بدأت تنصيب أجهزة طرد مركزي جديدة في منشأة نطانز، موضحا أن الأجهزة الجديدة من طراز ((آي أر-2أم)) وهي نسخة مطورة من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية، ما قد يؤدي إلى دفعة كبرى في قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.

غير أن إيران شددت على أن أجهزة الطرد المركزي المتطورة سوف تستخدم لإنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 5 بالمائة.

ومع ذلك، قالت نولاند "نشعر بوضوح بقلق إزاء استمرار إيران في الاستهانة بالتزاماتها الدولية، ورفضها وقف نشاطات تخصيب اليورانيوم، وفي الواقع تتخذ طهران خطوات لزيادة قدرتها".

وأضافت نولاند أن إيران "لديها بالفعل كمية من اليورانيوم تكفي كوقود لتشغيل مفاعل الأبحاث في طهران لمدة لا تقل عن عقد من الزمان، وتصرفاتها الأخيرة تتيح لها زيادة هذا المخزون، كما تعرفون، بما يتجاوز الحاجات المدنية".

وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص لإنتاج الكهرباء والاستخدامات الطبية فقط، بينما يرى الغرب أن البرنامج مجرد ستار لصنع أسلحة نووية سرا.

وجاء تنصيب أجهزة الطرد المركزي الجديدة بعد موافقة طهران على استئناف المحادثات مع مجموعة (5+1)، التي تضم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا، لبحث المشروع النووي الإيراني، وذلك في قازاقستان يوم الثلاثاء المقبل.

وحثت نولاند وكذلك نظيرها في البيت الأبيض جاي كارني، حثا إيران على اغتنام الفرصة للتواصل مع القوى العالمية بطريقة "جادة وحقيقية"، وقالا إن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا.

وقالت نولاند "لديهم (الإيرانيون) فرصة للمشاركة في تلك المحادثات إذا استعدوا للتحدث بجدية ولتخفيف مشاعر القلق لدى المجتمع الدولي، ونتمنى أن يغتنموا تلك الفرصة".

وفي السياق ذاته، قال جاي كارني في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض "نأمل أن يتخذ النظام الإيراني القرار الإستراتيجي المتمثل في المشاركة في محادثات 26 فبراير ... ويستعد لمناقشة ذات مغزى من أجل أن يتم إحراز تقدم في معالجة مشاعر القلق لدى المجتمع الدولي إزاء طبيعة البرنامج النووي الإيراني".

وأضاف كارني قائلا "من الممكن تخفيف عبء العقوبات، ولكن المسئولية تقع على عاتق إيران لترجمة استعدادها للتفاوض إلى عمل ملموس ... وما نقوله ونظل نؤكده أن النافذة ما تزال مفتوحة لحل هذه المشكلة بشكل جذري، ولكن هذه النافذة لن تبقى مفتوحة إلى ما لا نهاية".

جدير بالذكر أن إيران ومجموعة (5+1) أجريتا ثلاث جولات من المحادثات العام الماضي، ولكن بدون تحقيق أية اختراقة. وحددت واشنطن مارس المقبل كمهلة نهائية لإيران لبدء "تعاون حقيقي" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإلا سوف تكون على مواجهة مع مجلس الأمن الدولي.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات