تصاعد الضغوط على الرئيس الفنزويلي تشافيز للكشف عن حالته الصحية

كاراكاس 21 فبراير 2013 / استمرت الضغوط في التصاعد يوم الخميس على الرئيس الفنزويلي المعتل هوغو تشافيز كي يكشف عن حالته الصحية مع مطالبة خصومه السياسيين بمزيد من المعلومات في هذا الصدد.

فقد عاد تشافيز، الذي شخصت حالته بأنه مصاب بالسرطان في يونيو 2011، إلى فنزويلا قبل فجر يوم الاثنين بعدما قضى أكثر من شهرين في كوبا للتعافي من عملية جراحية، وأدخل على الفور مستشفي كاراكاس العسكري.

وأعلن تشافيز عودته على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي ((تويتر))، ولكن لم يكتب أي شئ منذ ذلك الحين ولم تصدر أية معلومات حول عملية تعافيه.

وقد قامت مجموعة من طلبة الجامعات الفنزويليين بمظاهرة يوم الخميس لمطالبة الحكومة بتوضيح ما إذا كان تشافيز قادر على مواصلة أداء مهامه كرئيس.

وكان نفس الطلبة قد قاموا بمظاهرة يوم الاثنين الماضي أمام سفارة كوبا في كاراكاس للتنديد بما قيل أنه تدخل كوبا في سياسة فنزويلا .

وقال خوسيه فينسنت جراسيا المتحدث باسم الطلبة "مطلبنا هو أن يظهر الرئيس علنا ويطلع الشعب على حالته وما إذا كان يمتلك القدرة الجسدية اللازمة لتولي مهام الرئاسة".

وذكر أن نائب الرئيس نيكولاس مادورو ومسؤولي آخرين رفيعى المستوى "لا يريدونه أن يظهر لأنهم يريدون البقاء في السلطة دون انتخابات".

وينص القانون الفنزويلي على أنه إذا أصبح الرئيس عاجزا عن أداء مهامه، فلا بد من إجراء انتخابات في غضون 30 يوما.

وفي يوم الخميس أيضا، دعا متحدث باسم تحالف "المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية" المعارض إلى القيام بمسيرة يوم السبت.

وفي مؤتمر صحفي، دعا المشرع المعارض ريتشارد بلانكو وعمدة كاراكاس أنطونيو ليديسما اتباعهما إلى المشاركة في المسيرة احتجاجا على الإجراءات الحكومية التي أعلنت أثناء تواجد تشافيز خارج البلاد .

وكانت الإجراءات قد تضمنت خفض قيمة العملة بواقع 30 في المائة، أي من 4.3 بوليفار فنزويلي للدولار إلى 6.3 بوليفار للدولار.

وتعتزم المعارضة تقديم مطالب أخرى من بينها الافراج عمن تطلق عليهم اسم سجناء سياسيين مثل إيفان سيمونوفيس وهو مفوض سابق شارك في انقلاب وقع عام 2002 ضد تشافيز، والقاضية السابق ماريا لورديز أفيوني التي قيل أنها افرجت عن رجل أعمال متهم بالفساد.

/مصدر: شينخوا/