فرنسا تعارض الاشتراك فى محادثات نزع الاسلحة النووية بين روسيا والولايات المتحدة

موسكو 28 فبراير 2013/صرح الرئيس الفرنسى فرانسوا اولاند اليوم (الخميس) بأن باريس لن تشترك فى محادثات نزع الاسلحة النووية بين روسيا والولايات المتحدة.

وقال أولاند إن فرنسا تعتقد إن أى قرار حول قضية نزع الأسلحة النووية يجب أن يكون عن طريق الاتفاق وليس عن طريق فرض تعهدات.

واضاف أولاند لراديو ((إيكو أوف موسكو)) المحلى إن باريس طالما أيدت اجراء خفض للاسلحة النووية وسوف تحتفظ بموقف مستقل فى هذه القضية.

وأشار أولاند إلى أن باريس لم توقع على اى تعهدات تتعلق بالاحتواء النووى، وترفض مقترحات موسكو لإحصاء الصواريخ النووية والرؤوس الحربية الفرنسية فى مفاوضات الولايات المتحدة وروسيا حول نزع السلاح.

وأكد أولاند " لدينا تعهدات معينة فى داخل الناتو تتضمن الاحتواء النووى " وقال " ان علينا ان نوفر الاستقلال والأمن لاراضينا " .

مما يذكر ان فرنسا اجرت تجربة لاول قنبلة ذرية لديها فى عام 1960 لتصبح رابع قوى نووية فى العالم فى العالم .

وفى عام 2008 اعلنت باريس عن خفض عدد اسلحتها النووية بمقدار الثلث . وسوف تضم الترسانة الفرنسية الاجمالية أقل من 300 رأس حربى نووى بعد التخفيض وفقا لما ذكرت وزارة الخارجية.

وتلزم معاهدة خفض الاسلحة الاستراتيجية الجديدة (شتارت) التى وقع عليها الرئيس الامريكى باراك اوباما مع روسيا فى عام 2010، واشنطن وموسكو بخفض سقف الرؤوس العسكرية بنسبة 30 فى المائة خلال الاعوام العشرة القادمة من العدد الحالى الذى يبلغ 2200 إلى 1550.

ويقيد الخفض كل طرف بنشر 700 من الصواريخ طويلة المدى والقاذفات الثقيلة.

/مصدر: شينخوا/